اعتبر حزب العمال اليوم الأربعاء 6 فيفري 2019، أنه لا يوجد أيّ مؤشر على أنّ الحكومات المتعاقبة جادّة في كشف حقيقة اغتيال أمين عام حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد وأحد مؤسّسي الجبهة الشعبيّة، شكري بلعيد.
وقال الحزب في بيان له اليوم، “إنّ أغلب المؤشرات تذهب في اتجاه طمس الحقيقة من خلال رفض التعاطي الجدّي مع هيئة الدّفاع عن الشهيدين، خاصة بعد ما قدّمته من معطيات دامغة، تثبت تورّط أحد الأحزاب الحاكمة في الجريمة”.
وأضاف البيان “أنّ هذا التلكّؤ في كشف الحقيقة، وخاصّة حقيقة الجهاز السرّي وملفّ التسفير إلى بؤر التوتّر، هو قرار سياسي من قبل الائتلاف الرّجعي الحاكم (نداء – نهضة – الشاهد)، لطمس معالم هذه الجريمة للحفاظ على “حبل الودّ” بين هذه الأحزاب الحاكمة”.
كما عبّر على أنّ هذا التعطّل هو دليل إضافي على كون السلطة القضائية في بلادنا، مازالت أسيرة التبعية للسلطة التنفيذية وللائتلاف