الجزائر: المرشحون للانتخابات الرئاسية يوقعون “ميثاقا أخلاقيا”
الجزائر ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
وقّع المتنافسون على رئاسة الجزائر، اليوم السبت، “ميثاقا أخلاقيا” للممارسة الانتخابية، يتضمن التزامات باحترام قواعد السباق وتجنب تبادل الاتهامات وأي تصريحات تحريضية.
وجرى التوقيع في المدرسة العليا للفندقة بعين البنيان غرب العاصمة، بمبادرة من اللجنة المستقلة للانتخابات، قبل يوم واحد من انطلاق الحملات الانتخابية.
وجمع الحدث لأول مرة المرشحين الخمسة جنبا إلى جنب على منصة واحدة، وهم: “عبد المجيد تبون”، رئيس الوزراء الأسبق، و”علي بن فليس”، و”عبد العزيز بلعيد”، نائب سابق عن حزب جبهة التحرير الوطني، الذي يترأسه الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة (رئيس جبهة المستقبل)، بالإضافة إلى “عز الدين ميهوبي”، وزير الثقافة سابقا (أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي، الذي كان يقوده أحمد أويحيى، رئيس الوزراء السابق المسجون في قضايا فساد)، و”عبد القادر بن قرينة”، وزير السياحة سابقا، (رئيس حركة البناء الوطني).
وينص الميثاق على الاحترام العميق والمستدام للمسار الديمقراطي، والامتثال للقوانين والنصوص التطبيقية التي تنظم قواعد الانتخابات والحملات الانتخابية، إلى جانب منع استغلال المؤسسات الدينية والتعليمية في الحملة الانتخابية.
كما يلتزم المتسابقون وفق الميثاق “بالحرص دوما على الإدلاء بتصريحات واقعية للجمهور والامتناع عن التلفظ بعبارات القذف والشتم والسب تجاه أي مترشح آخر أو أحد الفاعلين في العملية الانتخابية أو بأي تصريح أخر يعلمون بأنه خاطئ”.
وكان المجلس الدستوري،أعلن بشكل نهائي، قبول ملفات خمس مترشحين للرئاسة من بين 23 شخصية تقدمت بالترشح للمنصب، فيما تنطلق الأحد، الحملات الانتخابية، وتستمر ثلاثة أسابيع.
ومع انطلاق السباق الانتخابي، يشهد الشارع الجزائري انقساما حادا، حيث يؤيد البعض إجراء انتخابات رئاسية مقررة في 12 ديسمبر المقبل، باعتبارها المخرج الوحيد للأزمة باختيار رئيس ينفذ مطالب الإصلاح، وهو موقف تدعمه قيادة الجيش.
المصدر : (عربي 21)