تونس تطالب مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه الاعتداء الإسرائيلي على غزّة
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
جددت الخارجية التونسية، موقفها الثابت والمبدئي الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضالاته الطويلة واستبساله على أرضه من أجل استرداد حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت الخارجية، في بيان لها اليوم الجمعة 15 نوفمبر، بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لإعلان قيام دولة فلسطين، التزامها بمواصلة الإسهام الفاعل في الجهود والمساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى استئناف مسار سلام حقيقي يضع حدّا لمعاناة الشعب الفلسطينين، “من منطلق تمسك تونس بالسلام العادل والشامل الذي يكفل استعادة حقوق الفلسطينيين”.
وطالبت الخارجية التونسية، مجلس الأمن الدولي والأطراف الدولية بتحمل مسؤولياتها لوقف الاعتداءات الممنهجة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل ومخططات الاحتلال، “الرامية إلى تغيير الحقائق التاريخية والقانونية للقدس وبقية الأراضي المحتلة واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبناء المستوطنات في تحدٍّ صارخ للقرارات الأممية والقوانين والأعراف الدولية”.
يذكر أن الاحتلال الاسرائيلي قام باغتيال القائد العسكري في حركة “الجهاد الإسلامي”، بهاء أبو العطا، في قطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي، ما أدى إلى اندلاع الصراع بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية ليومين، قبل إعلان الهدنة عبر وساطة مصرية.