بعد وصول تعزيزات عسكرية إلى طرابلس: إنذار باشتعال “حرب”
طرابلس ــ الرأي الجديد (وكالات)
ما إن تهدأ عدد محاور القتال في محيط طرابلس، حتى تزداد محاور أخرى اشتعالا أكثر من ذي قبل، هذا هو الحال الذي بات واضحا وجليا وواقعا معاشا في المنطقة منذ أن بدأت فيها العمليات العسكرية في الرابع من أفريل هذا العام.
محاور القتال التي أصبحت معهودة وهي الخلة والخلاطات وعين زارة ووادي الربيع، شهدت هذه الأيام اشتباكات متفاوتة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، فيما قال شهود عيان إن أصوات الاشتباكات بدأت تقترب أكثر من قلب العاصمة، بينما أفادت عدة مواقع تابعة للوفاق بصد هجوم للجيش في محور الخلاطات وصلاح الدين.
وخلال الساعات الأخيرة، بدأت التعزيزات العسكرية تصل تباعا إلى الوحدات القتالية التابعة للجيش الوطني في محاور القتال، وتواردت أنباء عن سيطرة عدد من الوحدات على منطقة الهيرة والكسارات، إضافة إلى السيطرة على سوق الخميس ومصنع الإسمنت.
وحسب الأحداث الواقعة الآن، فإن الواقع ينذر بأن الحرب قد تزداد اشتعالا بعد نشر صور لتعزيزات عسكرية، بدأت تأتي تباعا إلى محاور القتال مع ضبابية كبيرة في موعد الحسم ونهاية المعركة التي لم تتضح معالمها بعد.