المسبح الرياضي بسيدي بوزيد: لماذا أغلق أبوابه بعد الافتتاح؟ وهل هناك شبهة فساد؟ هذا ماكشفه مسؤول لـ “الرأي الجديد”
تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
عمّت البهجة شباب سيدي بوزيد في شهر أوت الماضي، عند افتتاح المسبح الرياضي الذي انتظروه سنين طويلة.
المسبح كلّف خزينة الدولة قرابة 5 مليارات من المليمات ودام مدة طويلة.
وأغلق المسبح أبوابه فجأة، يوم 3 اكتوبر الماضي أي تقريبا بعد شهر من افتتاحه، وبقيت الجمعيات الرياضية في اختصاص السباحة، وكذلك الشباب الموهوب في هذا الاختصاص،عاطلين عن النشاط دون أي مبرر، وفق ما أكده البعض منهم في تصريح إعلامي.
”الرأي الجديد”، اتّصلت بمصدر مسؤول عن إدارة المسبح، وقد أكد أن المشكل، يكمن في غياب الوقود، وكذلك في بعض الاشكالات العالقة بين بلدية الجهة والشركة المزودة لهذه المادة.
وأضاف نفس المصدر، أنه إذا وقع حل هذا المشكل، يبقى المسبح مغلقا لأن هناك أشغال منقوصة لم يتمّمها مقاول المشروع.
هنا السؤال يطرح، لماذا تمّ افتتاح المسبح إذن إذا الأشغال لم تكتمل؟ هل كان هذا التسرع وليد حسابات انتخابية في أوت الماضي؟.
البعض من المتابعين، يؤكدون أن هناك شبهة فساد قد تكون في المشروع خصوصا فيما يتعلّق بجانب المقاول.
المسؤول بالمسبح أكد لـ “الرأي الجديد”، أن الأيام المقبلة ستشهد تطورات في الملف وربما يفتح المسبح مجددا.