راشد الغنوشي يترأس الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
يجري الحديث في بعض الأوساط السياسية، عن ترأس رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، الجلسة الإفتتاحية لمجلس نواب الشعب، وهو ما اثار تعاليق الكثيرين..
وأفاد المكلف بالإعلام بالبرلمان، حسان الفطحلي، بأنّ النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب، يضبط تفاصيل الجلسة الإفتتاحية للدورة البرلمانية الجديدة.
وأوضح الفطحلي في تصريح لــ (وات)، بأنه مباشرة بعد مراسلة هيئة الإنتخابات لمجلس النواب وإعلامه بالنتائج النهائية للإنتخابات التشريعية، تولّى رئيس البرلمان بالنيابة عبد الفتاح مورو، دعوة النواب الجدد إلى الجلسة العامة الإفتتاحية التي ستكون يوم 13 نوفمبر الجاري، التي ستكون مخصصة لآداء اليمين الدستورية، وقبل ذلك تصريح النواب بمكاسبهم ومصالحهم، قبل مباشرة المهام.
ويفتتح رئيس المجلس المتخلي الجلسة العامة، ويدعو أكبر النواب سنّا إلى رئاسة الجلسة العامة الإفتتاحية، ويساعده في ذلك أصغرهم وأصغرهن سنّا.
ويؤدي رئيس الجلسة ومساعداه اليمين الدستورية، ويدعوان الأعضاء إلى آداء القسم الجماعي (اليمين الدستورية).
ويعلن رئيس الجلسة بعد إلقاء كلمته، عن فتح باب الترشح لمنصب رئيس مجلس نواب الشعب ونائبيه الأول والثاني الذين يتم انتخابهم فردا فردا بالأغلبية المطلقة (109 أصوات على الأقل)، مع العلم أن ترؤّس الجلسة التمهيدية لا يمنع صاحبها من الترشح لرئاسة المجلس، ويقع الإنتخاب في أجل لا يتجاوز 48 ساعة.
وتكون أولى الإجراءات، بعد ذلك، إحداث لجنة خاصة، تدوم طيلة المدة النيابية، وتتكون من 7 أعضاء، تضطلع بمهمة الإنتخابات والإحصاء، إذ تشرف هذه اللجنة على كل الجلسات الانتخابية التي سيتم عقدها في البرلمان.
وفي هذه الحالة، يترأس النائب راشد الغنوشي عن حركة النهضة، البالغ من العمر 78 سنة (22 جوان 1941) الجلسة العامة الإفتتاحية ويساعده في الرئاسة أصغر الأعضاء سنا، وهو النائب، عبد الحميد مرزوقي عن حزب “قلب تونس” البالغ من العمر 24 سنة من مواليد (8 سبتمبر 1995)، وتساعده أصغر النائبات سنّا وهي مريم بن بلقاسم عن “حركة النهضة” البالغة من العمر 27 سنة (11 أوت 1992).