وزير خارجية ألمانيا يشرع اليوم في مباحثات مع مسؤولين تونسيين حول الملف الليبي
تونس ــ الرأي الجديد
شرع وزير خارجية ألمانيا الفيدرالية، هايكو ماس، في زيارة إلى تونس انطلاقا من مساء اليوم (الأحد)، في إطار جولة إلى منطقة شمال إفريقيا.
وقال بيان لوزارة الخارجية التونسية، أنّ الوزير الألماني سيلتقي نظيره التونسي، خميس الجهيناوي، “لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي المتميزة، التي تجمع البلدين الصديقين”.
وستتناول المقابلة، وفق ذات البيان، عددا من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها الوضع في ليبيا”.
وكانت السفارة الألمانية بتونس، أصدرت بلاغا مساء أمس، كشفت من خلاله، أنّ الهدف من زيارة وزير الخارجية الألماني إلى تونس، هو “إجراء مباحثات سياسية، ستشمل رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، ووزير الخارجية، خميس الجهيناوي”.
وأشارت السفارة، إلى أنّ الوزير الألماني، سيلتقي خلال زيارته، ممثلين عن المجتمع المدني التونسي، وعددا آخر من الشخصيات التونسية لم يفصح عنها البيان.
وتولي ألمانيا أهمية بارزة للملف الليبي، الذي دخل منعرجا جديدا بعد النزاع المسلّح بين حكومة الوفاق الوطني، بقيادة فايز السراج، وقوات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، خصوصا في ضوء الجمود التي تشهده العملية التفاوضية السياسية بين الفرقاء الليبيين منذ فترة.
وكان وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، أجرى قبل يومين بتونس، محادثات مع كلّ من السفير الأميركي بطرابلس، ريتشارد نورلاند، والسفير الأميركي بتونس، دونالد بلوم، بشأن “مستجدات الأوضاع في ليبيا والجهود المبذولة على المستويين الإقليمي والدولي، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا”.
وأكد الوزير التونسي، “حرص تونس على التواصل مع مختلف الفرقاء الليبيين، لحثهم على إيقاف الاقتتال، والعودة إلى المسار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة”، منبها إلى “التداعيات المباشرة لتطورات الأوضاع في ليبيا، وانعكاساتها السلبية بالغة الخطورة على أمن المنطقة واستقرارها”، وفق بيان الخارجية التونسية الصادر بالمناسبة.