مسؤولة أممية: اغتيال خاشقجي تورّط فيه مسؤولون سعوديون من بينهم ولي العهد
لندن ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
قالت مسؤولة أممية، إن جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، تورط فيها مسؤولون سعوديون، وكانت مدبرة، ومزودة بالموارد جيدا.
وأضافت المقررة الأممية الخاصة لشؤون الإعدام خارج إطار المحكمة، أغنيس كالامارد، خلال مؤتمر صحفي، “في قتل خاشقجي كانت هناك عملية خاصة منظمة ومزودة بالموارد جيدا، وهي تخص جريمة قتل متعمد، ولا أعرف ما إذا كانت جريمة القتل مخططا لها منذ البداية أو قبل 24 ساعة من حدوثها، ولكن ليس لدي أي شك بأن القتل كان جزءا من الخطة”.
وأكدت أغنيس كالامارد، أن “كثيرا من المسؤولين في الرياض كانوا متورطين في تنظيم هذه العملية الخاصة، بمن فيهم المسؤولون الـ 17 الذي وصلوا بعد الجريمة لإجراء التحقيق، وقاموا بتنظيف مكان الجريمة”.
وتابعت كالامارد، “هذا يدل على أن هذا كان قتلا على يد الدولة، وليس عملية مارقة من قبل أفراد قرروا قتل السيد خاشقجي”.
وعن تورط ولي العهد، محمد ابن سلمان قالت المسؤولة الأممية، ” لا أعرف ما إذا أمر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتنفيذ الجريمة أم لا، لكن هناك ما يكفي من الأدلة التي تشير إلى مسؤوليته إلى حد ما، فقد يكون هو من أمر بتنفيذ الجريمة، أو حرض عليها، أو تساهل معها، أو لم يتخذ أي خطوة وهو على معرفة بها”.
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر 2018، داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي وأثارت استنكارا واسعا لم ينضب حتى اليوم.
ونشرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، في شهر جويلية الماضي، تقريرا أعدته مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالإعدام خارج نطاق القضاء، أغنيس كالامار، من 101 صفحة، وحملت فيه السعودية مسؤولية قتل خاشقجي عمدا.