تونس ــ الرأي الجديد/ رضا حامدي
أصبح ملعب الكاف، يعاني من كثرة الاعشاب الطفيلية وفي حالة يرثى لها.
وتعود الاسباب، إلى التهميش المتواصل من المسؤولين بالجهة، وكذلك السلط المركزية، في غياب تامّ للصيانة.
الجميع يتذكّر أولمبيك الكاف العريق، الذي صعد للرابطة الأولى ومكث فيها سنوات طويلة، وكان فريقا يهابه الكبار في بطولتنا سنوات التسعينات في ماضي غير بعيد.
وأعطى الفريق جيلا ذهبيا، يتقدّمه مراد الشابي، الذي كان من العناصر البارزة في الترجي الرياضي.
حالة الملعب، انعكست سلبا على الأولمبيك وأثّرت على مردوده ممّا جعله يتدحرج إلى الأقسام السفلى.
وأضحت حالة ملعب الكاف حالة ملحّة للتدخّل العاجل، لإنقاذ العشب والمدرجات من الاندثار وحتى لا تخسر تونس قطبا رياضيا في الجهة، رغم أن الجامعة التونسية لكرة القدم تحرّكت وقامت بتشخيص الوضعية الكارثية لأندية الشمال الغربي عموما ودراسة صيانة الملاعب في هذا الاقليم.
اليوم بات من الضروري، أن تفتح وزارة الرياضة “ملفا حارقا”، وهو إعادة الروح لملاعب الكاف وجندوبة وباجة والقصرين وغيرها، الوضع أصبح لا يحتمل والإنجازات الرياضية قد تذهب إدراج الرياح وتبقى طيّ النسيان.