أحداثأهم الأحداثدولي
“نيويورك تايمز”: ترامب ضعيف “جدّا” وغير مناسب لمهام الرئاسة
تونس ــ الرأي الجديد (وكالات)
يقول الكاتب روس دوثات في مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، إن ترامب أضعف ممّا يعتقد البعض، وإنه أضعف من أن يمنع التسريب من البيت الأبيض أو أن يحافظ على ولاء الموظفين، وأضعف من أن يزيد مستوى شعبيته على 42% في البلاد.
ويرى الكاتب، أن ضعف ترامب على المستوى المحلّي يعدّ أمرا مؤسفا ولكنّه ليس كارثيا بالضرورة، لكن الضعف على المسرح العالمي الذي يغري القوى الأخرى نحو العدوان العسكري هو الذي يتسبّب بالكثير من الكوارث الكبرى.
ويقول إن شبه الانتصار، على تنظيم الدولة الإسلامية وتراجع التصعيد في كوريا، والتركيز المعقول على احتواء الصين، ربما تعتبر إنجازات إستراتيجية لترامب، وإن العالم في عهده يبدو في بعض النواحي أكثر هدوءا منه في فترة ولاية سلفه باراك أوباما الثانية.
ويقول إن شبه الانتصار، على تنظيم الدولة الإسلامية وتراجع التصعيد في كوريا، والتركيز المعقول على احتواء الصين، ربما تعتبر إنجازات إستراتيجية لترامب، وإن العالم في عهده يبدو في بعض النواحي أكثر هدوءا منه في فترة ولاية سلفه باراك أوباما الثانية.
خيانة الأكراد
غير أن هذه الإنجازات لم تستمرّ، فخيانة ترامب للأكراد السوريين الأسبوع الماضي، كانت مهزلة أخلاقية، بالرغم من أن الأكراد تعرضوا للخيانة من جانب أميركا من قبل.
ويضيف الكاتب، أن ترامب سمح لنفسه بأن يتدحرج أمام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأن مستشاري ترامب عجزوا عن إنقاذ الموقف قبل أن يؤدي إلى الحرب.
ويشير إلى أن خطوة ترامب في شمال سوريا تسبّبت في غضب الحلفاء وفرح الخصوم وفي إرسال رسالة للحلفاء والمنافسين وإلى السعودية والهند وإسرائيل، لا تقلّ أهمية عن تلك المرسلة إلى روسيا أو الصين، وهي التي تتمثّل في أن هذا الرئيس الأميركي يمكن خداعه والإطراء عليه وتخويفه بسهولة.
ويشير الكاتب، إلى أن الأشخاص المسؤولين عن السياسة الخارجية للولايات المتّحدة فشلوا بطرق كارثية، مضيفا أنه ربما يمكن احتواء حرب أردوغان، لكن ربّما يكون هناك صراع إقليمي وعودة لتنظيم الدولة من جديد بعد هذه الكارثة، وفي هذه الحال سيكون ترامب قد كرّر الأخطاء نفسها التي ارتكبها أسلافه.
ويرى الكاتب، أن ترامب يعتبر غير مناسب للقيام بمهام الرئيس.
ويشير إلى أن خطوة ترامب في شمال سوريا تسبّبت في غضب الحلفاء وفرح الخصوم وفي إرسال رسالة للحلفاء والمنافسين وإلى السعودية والهند وإسرائيل، لا تقلّ أهمية عن تلك المرسلة إلى روسيا أو الصين، وهي التي تتمثّل في أن هذا الرئيس الأميركي يمكن خداعه والإطراء عليه وتخويفه بسهولة.
ويشير الكاتب، إلى أن الأشخاص المسؤولين عن السياسة الخارجية للولايات المتّحدة فشلوا بطرق كارثية، مضيفا أنه ربما يمكن احتواء حرب أردوغان، لكن ربّما يكون هناك صراع إقليمي وعودة لتنظيم الدولة من جديد بعد هذه الكارثة، وفي هذه الحال سيكون ترامب قد كرّر الأخطاء نفسها التي ارتكبها أسلافه.
ويرى الكاتب، أن ترامب يعتبر غير مناسب للقيام بمهام الرئيس.