تحديات ثقيلة تنتظر الحكومة الجديدة بعد ترحيل الملف الاجتماعي
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
من المتوقع أن تجد الحكومة الجديدة نفسها في مواجهة حزمة من الملفات الاجتماعية الحارقة، واتفاقيات عديدة لقطاعات مختلفة أبرمت خلال الأشهر الأخيرة بين المركزية النقابة والحكومة لتظل دون تفعيل، إلى جانب العديد من الملفات الاجتماعية التي شهدت مفاوضات ماراطونية دون أن تفضي إلى اتفاقيات رسمية.
وسيتواصل التوتر والاحتقان الذي قد تترجمه ردود أفعال غاضبة من قبل الطبقة الشغيلة، بسبب عدم التزام الحكومة المتخلية عن مهامها، بالاتفاقيات المبرمة مع الأطراف النقابية، وترحيلها لجملة من الملفات الأخرى وفشلها في حلحلة الملف الاجتماعي، سواء المتعلق بعمال الحضائر أو بالعاطلين عن العمل، أو بالمدرسين في وزارة التربية، أو غيرها من القطاعات الأخرى.
ويمثل ملف التشغيل أبرز الملفات التي ستواجهها الحكومة، والذي بات يمثّل مأزقا حقيقيا في تونس، بالإضافة على مراجعة سلّم التأجير في عدد من القطاعات ومعالجة ملفي أزمة الصحة العمومية وأزمة التعليم والتصدي للتهريب والتجارة والموازية.