أهم الأحداثالمشهد السياسيالمغرب العربيدوليوطنية
بنكيران: قيس سعيّد رجل من الحجم الكبير وتونس اليوم في المقدّمة ويجب “التعلّم منها”
تونس ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
دعا رئيس الحكومة المغربية السابق عبد الإله بنكيران، التونسيين بمختلف اتّجاهاتهم إلى التعاون مع الرئيس المنتخب قيس سعيد، وطالب الغرب بالتفاعل إيجابيا مع التجربة التونسية، التي وصفها بأنها “نموذجية”.
وأشاد بنكيران، بنتائج الانتخابات الرئاسية في تونس، واعتبرها انتصارا لإرادة الشعوب ونموذجا عمليّا على قدرة العرب والمسلمين على اجتراح نموذجهم الديمقراطي، الذي لا يتعارض مع خصوصياتهم الثقافية والدينية.
ورأى بنكيران، أن “الشعب التونسي حكم حكما نهائيا على المرحلة الماضية وطواها، مؤكدا أنه شعب “حديث” و”عصري” و”راق”، ومتمسّك بهويته العربية والإسلامية، لأنه اختار شخصا بهذه الخصوصيات وهذه الأسس الثقافية والدينية التي يتميز بها الشعب التونسي”.
وأضاف: “لقد أثبت الشعب التونسي أنه يحب المتواضعين معه والصادقين القريبين منه، كان قيس سعيد رجلا متواضعا ولم تكن له حملة انتخابية كبيرة، بل أغلبها قام به متطوعون ولم يطرح مشاريع خيالية، هذا كله طمأنني على شعب تونس”. وأضاف: “إن تونس اليوم في مقدّمة الأمة العربية والإسلامية على مستوى الحريات والديمقراطية”.
ولفت بنكيران، في حديث خصّ به موقع “عربي 21″، الانتباه إلى أن “البعد العربي والإسلامي في خطاب الرئيس التونسي المنتخب كان واضحا منذ البداية، وإشارته إلى فلسطين تفيد أنه رجل ملتزم بقضايا أمته”.
وقال: “هذا رجل من الحجم الكبير وسيعطي لتونس ألقا كبيرا، وسيعطي صورة جديدة للرئيس التونسي الحداثي المتمسّك أيضا بأصالته”.
ودعا بنكيران، الطبقة السياسية التونسية بمختلف مكوناتها إلى التعاطي إيجابيا مع الرئيس المنتخب، وقال: “كل أملي أن كل الطيف السياسي التونسي يتعاون مع الرئيس قيس سعيد بالطريقة التي يكون فيها الرئيس والحكومة والبرلمان مجموعة منسجمة لخدمة البلاد، والأهم من ذلك لنجاح هذه التجربة لكي يعرف العالم أننا لسنا مخيرين فقط بين جهات ترهب الشعوب وفئات ترهب المؤسسات، وإنما كذلك نملك نموذجا مكونا من طيف تونسي من الإسلاميين والوطنيين واليساريين ورئيس محترم، وأن اجتماعنا ممكن”.
وأكد بنكيران، أن “الغرب مدعو لملاحظة هذه التجربة التونسية والتفاعل معها إيجابيا، وأننا لسنا في حاجة لتدخل منهم وإنما فقط أن يحترموا تجربتنا وأنه يمكننا أن نكون شريكا حقيقيا لهم كذلك”.
كما دعا بنكيران من أسماهم بـ “المشوشين على العروبة والإسلام”، إلى أن “التشويش قد يفيد لبعض الوقت لكنه في نهاية المطاف لا يمكنه أن يغير حقيقة الشعوب، التي تعرف أصولها”.
وأشاد بنكيران، بنتائج الانتخابات الرئاسية في تونس، واعتبرها انتصارا لإرادة الشعوب ونموذجا عمليّا على قدرة العرب والمسلمين على اجتراح نموذجهم الديمقراطي، الذي لا يتعارض مع خصوصياتهم الثقافية والدينية.
ورأى بنكيران، أن “الشعب التونسي حكم حكما نهائيا على المرحلة الماضية وطواها، مؤكدا أنه شعب “حديث” و”عصري” و”راق”، ومتمسّك بهويته العربية والإسلامية، لأنه اختار شخصا بهذه الخصوصيات وهذه الأسس الثقافية والدينية التي يتميز بها الشعب التونسي”.
وأضاف: “لقد أثبت الشعب التونسي أنه يحب المتواضعين معه والصادقين القريبين منه، كان قيس سعيد رجلا متواضعا ولم تكن له حملة انتخابية كبيرة، بل أغلبها قام به متطوعون ولم يطرح مشاريع خيالية، هذا كله طمأنني على شعب تونس”. وأضاف: “إن تونس اليوم في مقدّمة الأمة العربية والإسلامية على مستوى الحريات والديمقراطية”.
ولفت بنكيران، في حديث خصّ به موقع “عربي 21″، الانتباه إلى أن “البعد العربي والإسلامي في خطاب الرئيس التونسي المنتخب كان واضحا منذ البداية، وإشارته إلى فلسطين تفيد أنه رجل ملتزم بقضايا أمته”.
وقال: “هذا رجل من الحجم الكبير وسيعطي لتونس ألقا كبيرا، وسيعطي صورة جديدة للرئيس التونسي الحداثي المتمسّك أيضا بأصالته”.
ودعا بنكيران، الطبقة السياسية التونسية بمختلف مكوناتها إلى التعاطي إيجابيا مع الرئيس المنتخب، وقال: “كل أملي أن كل الطيف السياسي التونسي يتعاون مع الرئيس قيس سعيد بالطريقة التي يكون فيها الرئيس والحكومة والبرلمان مجموعة منسجمة لخدمة البلاد، والأهم من ذلك لنجاح هذه التجربة لكي يعرف العالم أننا لسنا مخيرين فقط بين جهات ترهب الشعوب وفئات ترهب المؤسسات، وإنما كذلك نملك نموذجا مكونا من طيف تونسي من الإسلاميين والوطنيين واليساريين ورئيس محترم، وأن اجتماعنا ممكن”.
وأكد بنكيران، أن “الغرب مدعو لملاحظة هذه التجربة التونسية والتفاعل معها إيجابيا، وأننا لسنا في حاجة لتدخل منهم وإنما فقط أن يحترموا تجربتنا وأنه يمكننا أن نكون شريكا حقيقيا لهم كذلك”.
كما دعا بنكيران من أسماهم بـ “المشوشين على العروبة والإسلام”، إلى أن “التشويش قد يفيد لبعض الوقت لكنه في نهاية المطاف لا يمكنه أن يغير حقيقة الشعوب، التي تعرف أصولها”.