تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
تابعت الجماهير الرياضية ماحدث في الانتخابات التشريعية والرئاسية.
ونادى عدد كبير منهم اليوم الاثنين، إلى ضرورة الانتفاضة من أجل إصلاح واقع الرياضة في تونس.
الواقع الذي يشهد لعبة كبيرة في الكواليس، أضرّت في كثير من الأحيان بمصالح أطراف دون أخرى، بحسب تعبيرهم.
ومازالت البنى التحتية الرياضية، تعاني الانهيار في غياب تامّ للمسؤولين في الحكومة أو الرياضيين.
ناهيك أن الملاعب في حالة يرثى لها، في كامل تراب الجمهورية، وكذلك فساد في الصفقات العمومية التي تشمل الصيانة والبناء،الى جانب ”السمسرة”، في اللاعبين واستغلال المنتخبات الوطنية في ذلك.
ويعاني القطاع الرياضي بحسب شقّ كبير من الرياضيين تهميش كلي، حتى أن المترشّحين للتشريعية والرئاسية لم يقدموا تصوراتهم لاصلاحه وهو ما يطرح أسئلة عدّة، خصوصا وأن الشباب هب للتصويت من أجل التغيير.
محاباة وفساد أيضا، يشهده قطاع التحكيم الذي انعكس سلبا على واقع عديد الأندية، ومثل سببا مباشر في أحيان كثيرة في تنامي ظاهرة العنف في الملاعب.
وأذن في زخم هذا الحراك السياسي وانتفاضة الصندوق يأمل الرياضيون أن تهبّ رياح التغيير والاصلاح على القطاع الرياضي.