في لقائها برئيس البرلمان ورئيس الحكومة: بعثة الاتحاد الأوروبي تنوّه بنجاح الانتخابات التشريعية
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
عقدت بعثة الاتحاد الأوروبي لملاحظة الانتخابات، لقاءات مع رئيس البرلمان عبد الفتاح مورو، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، اليوم الاثنين 7 أكتوبر، إثر إجراء الانتخابات التشريعية يوم أمس.
وعبّر رئيس بعثة الاتحاد، ونائب رئيس البرلمان الأوروبي، “فابيو ماسيمو كاستالدو”، عن ارتياحه للأجواء التي جرت فيها عملية الانتخابات التشريعية “وما تمّيزت به من احترام للإجراءات القانونية بما ترجم نضج التجربة الديمقراطية ووعي التونسيين بأهمية المرحلة”.
وأشادت البعثة، بما تمّت ملاحظته من حيث مشاركة المرأة في سير العملية الانتخابية، مشيرة في المقابل إلى بعض الاخلالات التي تعلّقت بمحاولة التأثير على ناخبين قرب عدد من مكاتب الاقتراع، وتجاوزات لمتطلبات الصمت الانتخابي على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتطرق لقاء البعثة مع رئيس البرلمان، إلى العلاقات التاريخية بين تونس والاتحاد الأوروبي والعمل المشترك لمزيد تنميتها في ضوء الدعم المتواصل الذي يقدّمه الاتحاد الأوروبي لإنجاح المسار الإنتقالي في تونس، ومؤازرة مجهودات تونس في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جهة أخرى، وفي لقاء مع رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، نوّه رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، بنجاح الانتخابات التشريعية معتبرا أن الاعلام والحملات الانتخابية التزمت بالضوابط المطلوبة، مضيفا بأن هناك بعض النقاط التي يجب العمل على تحسينها وتنظيمها، والتي لعل من أهمها مسألة تمويل الأحزاب.
وأكد فابيو ماسيمو كاستالو، على تجذر العلاقات التي تجمع تونس بالاتحاد الأوروبي وعلى أن تونس هي شريك أساسي واستراتيجي، باعتبارها تمثّل نموذجا ناجحا في الديمقراطية في شمال إفريقيا وفي الشرق الأوسط.
وتناول اللقاء، الإطار الإقليمي الخاص بالوضع في ليبيا الذي يؤثر على تونس والاتحاد الأوروبي، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تنتظر تونس وانتظارات الشباب التونسي خاصة بعد الثورة.