اتهمت “أطراف” بتشويهها: حركة النهضة تنفي أي علاقة لها بشركة “لوبيينغ”
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
نفت “حركة النهضة”، إبرامها عقد مع أي شركة دعاية ووساطة أجنبية، لتلقي الدعم خلال الانتخابات التشريعية والرئاسية، معبرة عن استهجانها لما وصفتها بــ “مساعي التلبيس على الرأي العام”، وحشر إسم الحركة في ملف لا علاقة لها به من قريب أو بعيد.
واعتبرت “النهضة”، في بلاغ لها اليوم السبت 5 أكتوبر 2019، أن بعض الأطراف السياسيّة سعت إلى إدراج الحركة في الموضوع “تحقيقا لغايات انتخابية انتهازية وغير شريفة”.
وأدانت الحركة، كل مساعي وترتيبات بعض الأطراف التأثير على السير العادي للانتخابات، والاعتداء على السيادة الوطنية وفتح الباب أمام التدخلات الخارجيّة.
وتداول رواد موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، وثائق تتحدث عن تلقي المرشح للانتخابات الرئاسية، نبيل القروي، ورئيسة “عيش تونسي”، ألفة التراس”، وحركة “النهضة”، دعما خارجا من شركة دعاية كندية خلال الانتخابات الحالية.
وبدورها نفت حملة المرشح الرئاسي، نبيل القروي، تعاقدها مع أي شركة أجنبية، مؤكدة أنها ستلجأ للقضاء من أجل كشف كل من تورط في هذه الاتهامات ضد مرشحها.
يذكر أن قاضي التحقيق بالقطب المالي، تعهد بالشكاية التي رفعها أمين عام حزب التيار الديمقراطي، محمد عبو، أول أمس، حول العقود التي تمّ إبرامها مع شركات “اللوبييغ” في الولايات المتّحدة الأمريكية، وقد أوكل قاضي التحقيق للفرقة المركزية الأولى للأبحاث، التابعة للحرس الوطني بالعوينة، بإجراء التحريات والأبحاث اللازمة والقيام بالاختبارات في هذا الغرض.