الأمم المتّحدة تعرب عن قلقها من الايقافات الرافضة لـ “السيسي” في مصر
القاهرة ــ الرأي الجديد (وكالات)
قالت الأمم المتحدة، إنها تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في مصر، مشيرةً إلى أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش، يشارك المفوضية الأممية موقفها إزاء القلق جراء التوقيفات.
وهذا ثاني تعليق أممي بشأن الوضع بمصر، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري بشأنه، غير أن القاهرة عادةً ما تقول إنها تلتزم بالقانون، مشيرة إلى احتجاز ألف شخص جراء تظاهرات خارج إطار القانون في 5 مدن مؤخرا.
وفي وقت سابق، أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، عن قلقها إزاء “عدم مراعاة الإجراءات القانونية بعد الاعتقالات الواسعة المرتبطة بالاحتجاجات”، لافتة إلى ضرورة أن تغيّر السلطات المصرية “بشكل جذري نهجها تجاه أي احتجاجات مقبلة، بينها ما قد تشهده مصر اليوم”.
وحسب البيان، هناك تقارير (لم يحدد مصدرها) تقول إن “المعتقلين حرموا من التمثيل القانوني قبل العرض على النيابة العامة، كما أن هناك من تمّ اتهامهم بجرائم خطيرة، مثل الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار مغلوطة، وسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي”.
وعادةً ما تنفي مصر وجود “معتقلين سياسيين” لديها، وتقول إن المحتجزين أو السجناء على ذمة تهم متعلقة بالإرهاب.
وشهدت مصر، يوم أمس، مظاهرات معارضة لرئيس البلاد عبد الفتاح السيسي، وفق مصادر مختلفة.
ولم تشهد مصر احتجاجات مماثلة تطالب برحيل النظام، منذ وصول السيسي للسلطة في 2014، وسط تلك الحشود الأمنية الكبيرة في أنحاء البلاد.