حزب العمال يعبّر عن مساندته للمحامين … ويتّهم حركة النهضة بوضع يدها على القضاء
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
أكد حزب العمال، مساندته لاحتجاج الهيئة الوطنية للمحامين، مطالبا السلطة القضائية بالتعاطي الجدي مع ملف الاغتيالات السياسية، للقياديين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وشدد حزب العمال، في بلاغ له اليوم الجمعة 27 سبتمبر، على ضرورة التعاطي الجدي مع ملف الاغتيالات السياسية وتكوين جهاز أمني خاص من قبل حركة النهضة، “التي تورطت بدورها في وضع اليد على القضاء سواء عبر مسكها لوزارة العدل مع الوزير نورالدين البحيري، أو عبر مشاركتها في الحكومات المختلفة التي تورطت مكوناتها في الصمت والتواطؤ على مجمل هذه الملفات”.
وعبر الحزب، عن مساندته لكل الإجراءات “النضالية والاحتجاجية” التي قررتها هياكل مهنة المحاماة، ومنها المقاطعة الشاملة لوكيل الجمهورية بالعاصمة بشير العكرمي، حتى النظر جديا في ملف الشهيدين ومجمل ملف الإرهاب وجهاز الأمن الموازي لحركة النهضة.
وكانت هيئة المحامين عقدت أول أمس، اجتماعا طارئا، لبحث مواقف جمعية القضاة التونسيين، وإحالة عدد من المحامين على التحقيق، على خلفية ما حصل في المحكمة الابتدائية الأسبوع المنقضي، بعد اقتحام أعضاء من هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، مكتب وكيل الجمهورية، وما تردد عن العبث بالوثائق التي كانت في مكتبه، وفق رواية القضاة، التي ينفيها محامو هيئة الدفاع.
واعتبر أن دعوة عدد من المحامين للتحقيق عوضا عن مساءلة القاضي المذكو،ر واتخاذ الإجراءات اللازمة هو محاولة لتدجين القضاء ومواصلة استعماله كأداة طيعة لخدمة أهداف حكومية وحزبية معادية لتطلعات الشعب، وفق البلاغ.