الجزائر: الحكم على سعيد بوتفلقية وآخرون بالسجن 15 عاما
الجزائر ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
أصدرت محكمة جزائرية حكما بالسجن لمدة 15 عاما، على شقيق الرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، سعيد بوتفليقة، وذلك بتهم تتعلق بالتآمر ضد الدولة.
وقالت الوكالة الرسمية إن القاضي حكم بالسجن 15 سنة على كل من سعيد بوتفليقة، والمدير الأسبق لأجهزة الاستخباراتومحمد مدين، ومنسق الأجهزة الامنية، بشير طرطاق، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون.
وكانت النيابة الجزائرية طالبت أمس الثلاثاء، بإنزال عقوبة السجن 20 سنة لشقيق الرئيس السابق سعيد بوتفليقة، ومسؤولين أمنيين سابقين ورئيسة حزب سياسي، وذلك بتهمة “التآمر ضد الدولة لتغيير النظام”.
وقال المحامي ووكيل الدفاع عن أحد المتهمين، ميلود إبراهيمي، إن “النيابة طلبت أقصى عقوبة، وهي 20 سنة لكل المتهمين الموقوفين، وهم سعيد بوتفليقة والمدير السابق لأجهزة الاستخبارات الفريق المتقاعد محمد مدين، والرجل الذي خلفه على رأسها بشير طرطاق، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون”.
وأضاف وكيل الدفاع عن الجنرال توفيق، أن “النيابة طلبت إنزال العقوبة نفسها ببقية المتهمين غيابيا في القضية، وهم كل من وزير الدفاع الأسبق خالد نزار ونجله لطفي نزار وفريد بلحمدين وهو مدير شركة أدوية”.
وكا الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة أعلن استقالته نهاية شهر أفريل، بعد أن شهدت الجزائر مظاهرات احتجاجية واسعة ضد نظام بوتفليقة وترشحه لولاية خامسة على التوالي، حيث أعلن الرئيس بوتفليقة في 11 مارس الماضي، عدم ترشحه وقبول استقالة الحكومة.
ومن المنتظر أن تجرى الانتخابات الرئاسية المقبلة، خلال شهر أكتوبر المقبل، وسط احتجاجات متواصلة ومطالبة بإنهاء حكم الجيش.