بسبب التهمّ الموجّهة إليه: شقيق بوتفليقة قد يواجه حكما بـ “الإعدام”
الجزائر ــ الرأي الجديد (وكالات)
انتهت محاكمة سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والمدير السابق لأجهزة الاستخبارات الجزائرية محمد مدين، ورئيسة حزب العمال لويزا حنون، يوم أمس.
ومن المنتظر، أن تصدر المحكمة بيانا يبت باستئناف المحاكمة، اليوم الثلاثاء، وفق ما أكدته وكالة الأنباء الجزائرية.
ويحاكم كل من بوتفليقة ومدين وطرقاق وحنون، بتهم تتعلق بـ”المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة”، مواجهين عقوبات تتراوح بين 5 سنوات سجن نافذة والإعدام، وفق المادتين 77 و284 من قانون القضاء العسكري الجزائري، بعد أن تم إيقافهم في 5 ماي الماضي، بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
كما يحاكم غيابياً، وزير الدفاع الجزائري السابق، خالد نزار ونجله توفيق في نفس القضية.
يذكر أن بوتفليقة، استقال في أفريل الماضي، بعد احتجاجات ضخمة شهدتها الجزائر، دعته إلى التنحي عن السلطة، ليبدأ القضاء العسكري تحقيقاته بشبهات الفساد ضدّ قادة سياسيين وعسكريين ورجال أعمال مقربين من بوتفليقة.