تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
اعتبر القيادي في حزب حراك تونس الارادة، عماد الدائمي، أن المرّشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، المنصف المرزوقي، تعرّض إلى عملية تحيّل كبيرة في آخر يومين من الحملة الإنتخابية، من خلال التشويش على حملتهم من قبل حركة النهضة، وذلك بإشاعة أخبار أن مرشّحهم تنازل لفائدة مرشّح حركة النهضة عبد الفتاح مورو، وكذلك من خلال “قرصنة وافتكاك” صفحات “فيسبوك”، وبثّ اعلانات ومغالطات من قبل أبرز قياديي الحركة، والتي كان هدفها جلب أصوات ناخبي منصف المرزوقي إلى مرشّحهم عبد الفتاح مورو، في إطار التصويت المفيد..
وأكد عماد الدائمي، في تصريح لراديو “ماد” اليوم الاثنين، أن حزبه تقبل نتائج الدور الأول من الإنتخابات الرئاسية، “تواضعا” أمام إرادة الشعب، مشددا على أن هذه النتائج تؤكد التصويت العقابي الذي مارسه الشعب على منظومة الحكم والمعارضة في نفس الوقت.
