تونس ــ الرأي الجديد
أظهرت بيانات البنك المركزي التونسي، ارتفاع احتياطي تونس من العملة الصعبة، ليغطي 103 يوم توريد، أي بحوالي 18327 مليون دينار، فيما بلغ الحجم الجملي لإعادة التمويل في اليوم ذاته 13080 مليون دينار.
ويرى بعض الخبراء، أن ارتفاع الموجودات الصافية من العملة،يرجع إلى عائدات السياحة التي كان لها التأثير الإيجابي في الاحتياطي، هذا إلى جانب تدفقات العملة الصعبة بشكل مكثف على شكل سحوبات لخطوط تمويل خارجية قامت بها البنوك المحلية وشركات التأجير.
كما أكد البنك المركزي التونسي، في وقت سابق، أن خصخصة بنك الزيتونة والزيتونة تكافل، بالإضافة إلى الاستفادة من مبيعات العملة الأجنبية التي قامت بها شركات الطاقة، ساهما في ارتفاع الاحتياطي من العملة الصعبة.
وساهمت عودة شركة فسفاط قفصة إلى سوق الصرف الأجنبي من خلال زيادة مبيعات العملات بعد استئناف صادراتها، التي ارتفعت بنسبة 22.7 بالمائة خلال العام الحالي، في ارتفاع المخزون من العملة الأجنبية.
ويظل الإحتياطي خلال السنوات الأخيرة بعد الثورة، يتغذى أساسا من القروض التي تتحصل عليها الدولة التونسية من فترة إلى أخرى.
