هل حسم أحمد الصدّيق موقفه في دعم “القروي” أو “سعيّد” ؟
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
اعتبر القيادي في حزب “الطليعة”، أحمد الصديق، أن اختيار المرشّحين نبيل القروي وقيس سعيّد للانتخابات الرئاسية، هو “عقاب” للمنظومة الحالية.
وقال أحمد الصديق، في تصريح لــ “الرأي الجديد”، اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2019، أن الانتخابات شهدت تجاوزات عديدة، تتمثّل في “المال الفاسد” الذي استغلّه بعض المرشّحين، “لكنّه لم يفلح في التأثير على توجّهات الناخبين”، مبرزا أن الناخبين عاقبوا “منظومة الحكم الحالية” بطريقتم عن طريق الصناديق.
ولاحظ أحمد الصدّيق، أن السلوك الانتخابي للشعب التونسي، حظي باهتمام المعنيين بالأمر، من أحزاب سياسية وفاعلين في المجتمع المدني ومراقبين، وفق قوله.
وحول موقف “حزب الطليعة”، من دعم أحد المرشّحين في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، أكد الصدّيق، أن اتّخاذ أي موقف يتطلّب “استشارة واسعة” بين مكوّنات الحزب، لاتّخاذ القرار الملائم الذي يخدم “مصلحة الوطن”، وفق تعبيره.
وقال أحمد الصدّيق، أن الأخبار التي تروّج على بعض المواقع الالكترونية والوسائل الإعلامية، بخصوص دعم حزب “الطليعة”، وأحمد الصدّيق بصفة خاصّة، لأحد المرشّحين قيس سعيّد أو نبيل القروي، “أخبارا زائفة ولا أساس لها من الصحّة”، مؤكدا أن هنالك من يقف وراء هذه الإشاعات لبثّ الفوضى والفتنة في البلاد، وفق تعبيره.
وبيّن الصدّيق، أن حزب الطليعة، سيعلن عن موقفه،بخصوص المساندة من عدمها، خلال الساعات القليلة القادمة.
يذكر أن عديد المواقع الإخبارية، نشرت خبرا مفاده أن القيادي أحمد الصدّيق، قرّر مساندة المرشّح للانتخابات الرئاسية، نبيل القروي، كما أكدت نفس المواقع، أن الصدّيق، يعتبر قيس سعيّد “إسلامي”، ولا يمكنه إدارة البلاد.