مركز “كارتر”: إيقاف القروي مثّل مشكلا خلال الانتخابات الرئاسية
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
قالت رئيسة بعثة “مركز كارتر” لملاحظة الانتخابات، تانا دي زولويتا، إن عدم ضمان تساوي الفرص بين المرشحين، لوجود مرشح حزب “قلب تونس”، نبيل القروي، في السجن، مثّل مشكلا خلال الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم الأحد 15 سبتمبر الجاري.
وأضافت تانا دي زولويتا، في تصريح إعلامي اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر، أن إيقاف القروي المتواصل يثير انطباعات بوجود دوافع سياسية وراء ذلك ويلقي بظلاله على العملية ككل، وفق ما نقلت إذاعة “موزاييك”.
وتم إيقاف القروي منذ يوم 23 أوت الماضي، في قضية وصفها أنصاره بالسياسية والكيدية التي حاول من خلالها رئيس الحكومة يوسف الشاهد، استهدافه فيها.
من جهة أخرى، اعتبرت رئيسة بعثة “مركز كارتر” لملاحظة الانتخابات، أنه بالرغم من ضغط الآجال الانتخابية المختصرة، فإن سير الانتخابات الرئاسية المبكرة كان بشكل منظم وفعال، وفق تقديرها.
وأضافت، أنه بالرغم من الجهود التي بذلتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في البلاد، فإن نسبة المشاركة التي بلغت 45.02 بالمائة، تعكس انخفاضا مخيّبا للآمال يترجم يأس التونسيين من المشهد السياسي.
يذكر أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت عن مرور كل من المرشحين قيس سعيّد ونبيل القروي، إلى الدور الثاني للانتخابات الرئاسية، التي سيتم الإعلان عن موعدها في وقت لاحق.