إدارة السجون تكشف حقيقة تعرّض نبيل القروي إلى الابتزاز
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
نفت الإدارة العامة للسجون والإصلاح، ما تم تداوله حول تعرّض السجين السياسي، مرشح حزب “قلب تونس” للانتخابات الرئاسية، نبيل القروي، إلى الابتزاز داخل السجن.
وقالت الإدارة، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر، إنها تنفي نفيا قطعيا الادعاءات المذكورة التي ليس لها أيّ أساس من الصحة، “ذلك أنّ مختلف الزيارات التي يتلقاها المساجين لا تتمّ إلاّ بإذن من السلطة القضائية المتعهّدة بالملف”.
وكان الإعلامي والمحلل السياسي، لطفي العماري، قال في تصريح تلفزي أمس، إن نبيل القروي يخضع لعملية ابتزاز داخل الوحدة السجنية الموقوف بها وذلك على خلفية فوزه في الانتخابات الرئاسية المبكرة.
وأكدت إدارة السجون، أنّها لن تتوانى في الدفاع عن منظوريها من إطارات وأعوان تجاه مثل هذه الإدعاءات التي من شأنها إرباك عمل هذه المؤسسة الأمنية الحساسة، وفق قولها.
وشدّدت على التزامها بالحياد التام في تعاملها مع كافة المساجين بدون تمييز، اعتبارا لدورها في إنفاذ القانون، مع احتفاظ الإدارة بحقّها في تتبّع مطلقي مثل هذه التصريحات جزائيا.
وتم إيقاف نبيل القروي منذ يوم 23 أوت الماضي، قبيل انطلاق الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية، في قضية يصفها أنصاره بالكيدية والسياسية.
وتظهر النتائج الأولية للانتخابات، بعد فرز حوالي 90 بالمائة من الأصوات، حصول القروي على المرتبة الثانية بنسبة 15.5 بالمائة، وهو ما يعني إمكانية ترشحه للدور الثاني مع صاحب المرتبة الأولى، وهو المرشح المستقل، قيس سعيّد، الذي تحصّل على نسبة 18.8 بالمائة.