المرشحون للرئاسة يغيّبون الإصلاح الرياضي في برامجهم الانتخابية
تونس ــ الرأي الجديد / رضا حامدي
لفت انتباه كل من تابع المناظرات التلفزية للمرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، غياب كلي لرؤية إصلاحية في مجال القطاع الرياضي في جميع برامجهم الانتخابية.
وركز جل المرشحين على تشغيل الشباب، دون الحديث عن توفير منشآت رياضية وملاعب لاحتضان الشباب، وحسن تأطيره حتى لا يسقط فريسة للإرهاب والتطرف.
ويرى مراقبون، أنّ الحاجة ماسة، لكي يشتمل كل برنامج لمرشح للرئاسية، على إصلاحات في مجال الرياضة وإعطائها الأهمية القصوى، باعتبارها رافدا تنمويا مهما، وهي أيضا قطاع يجلب الاستثمار السياحي، ويحرّك سوقا قوامها ملايين المتابعين في الداخل والخارج..وثمّة لوم شديد للمرشحين لعدم اهتمامهم بهذا القطاع الحيوي، الذي يمثّل جزء من الأمن القومي التونسي.
وتشهد الملاعب التونسية اليوم غياب الصيانة والعناية، ولعل أبرز دليل على ذلك هو ملعب المنزه الذي مازال يعاني التهميش ويحتاج إلى 21 مليار لإعادة صيانته.
الجميع تحدث عن الدبلوماسية الاقتصادية والسياسية، ولم ينتبهوا إلى أهمية الدبلوماسية الرياضية للتسويق لتونس ورياضتها وسياحتها.
فنجاح وتتويج كل رياضي تونسي خارج الوطن أو أي ناد، ينعكس إيجابا على الاستثمار الرياضي والتعريف بتونس خارج الحدود ويجلب السياح.