المخزون من العملة الصعبة يعود إلى ما فوق 90 يوما … وهذه أبرز الأسباب
تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)
يشهد الاحتياطي من العملة الصعبة انتعاشة لم يشهدها منذ أشهر طويلة بعد أن كان قد نزل تحت عتبة الــ 70 يوما في بعض الفترات من العام الماضي، وهو ما دفع الخبراء إلى إطلاق صيحة فزع باعتبار أن هذا الاحتياطي لتغطية واردات الغذاء والدواء والطاقة.
وتعود القفزة التي شهدتها الموجودات الصافية من العملة، التي عادت إلى خط الــ 90 يوما وما فوقها، إلى عائدات السياحة التي كان لها التأثير الإيجابي في الاحتياطي من العملة الصعبة هذا إلى جانب تدفقات العملة الصعبة بشكل مكثف على شكل سحوبات لخطوط تمويل خارجية قامت بها البنوك المحلية وشركات التأجير.
كما أكد البنك المركزي التونسي، أن خصخصة بنك الزيتونة والزيتونة تكافل، بالإضافة إلى الاستفادة من مبيعات العملة الأجنبية التي قامت بها شركات الطاقة، ساهما في ارتفاع الاحتياطي من العملة الصعبة.
كما ساهمت عودة شركة فسفاط قفصة إلى سوق الصرف الأجنبي من خلال زيادة مبيعات العملات بعد استئناف صادراتها، التي ارتفعت بنسبة 22.7 بالمائة خلال العام الحالي، في ارتفاع المخزون من العملة الأجنبية.
ويظل الإحتياطي خلال السنوات الأخيرة بعد الثورة، يتغذى أساسا من القروض التي تتحصل عليها الدولة التونسية من فترة إلى أخرى.