قيادي في “قلب تونس” لـ “الرأي الجديد”: ما دام القروي في السجن فالمساواة بين المرشحين للرئاسية مفقودة
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
قال القيادي في حزب “قلب تونس”، الصادق جبنون، أن المرشّح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، نبيل القروي، “يحرم من حقّه الدستوري”، من خلال حرمانه من القيام بحملته الانتخابية، وذلك بعد أن تمّ اعتقاله بقرار “سياسي”، وفق قوله.
وبيّن الصادق جبنون، أنه يوجد خلل “جوهري” في المساواة بين المرشحين، باعتبار أن القروي لديه كامل حقوق الترشّح، وترشّحه “قانوني”، مشيرا إلى الاعتبارات السياسية التي مورست لبقاء القروي في السجن، قائلا: “وهنا يكمن الخلل الواضح”، حسب تعبيره.
وفي سياق متّصل، أكد القيادي في حزب “قلب تونس”، أن فريق الدفاع عن المرشّح للرئاسة نبيل القروي، يحاول بشتّى الطرق أن يتّخذ إجراءات “جريئة” لإنصافه، مبرزا أن “ثقتهم في القضاء كبيرة”، ولديهم أمل في الإفراج عن القروي قبل تاريخ الانتخابات الرئاسية.
وشدّد جبنون، على أنه يجب على كافّة الشعب التونسي أن يتّجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسه الجديد، مشيرا إلى أن نبيل القروي، بعث برسالة من خلف القضبان، أكد من خلالها، أنه لن يتخلّى عن مواقفه، ومستعدّ لخدمة الشعب التونسي، كما أنه سيعمل على إخراجهم من الفقر، وسيهتمّ بمصيره، وفق قوله.
يذكر أن رضا بلحاج، أحد أعضاء فريق الدفاع عن نبيل القروي، أكد في تصريح لـ “الرأي الجديد”، أنّ الفريق وجد أمامه مفاجأة عند حضور الجلسة المغلقة بشأن مطلب الإفراج عن نبيل القروي يوم 3 سبتمبر الجاري، مشيرا إلى أن رئيس دائرة الاتهام الذي أصدر قرار الإيقاف في شأن القروي، هو ذاته الذي رفض مطلب الإفراج عنه، موضّحا أنّ فريق الدفاع، طالب رئيسة محكمة الاستئناف بتغيير دائرة النظر في القضية، لكنّه فوجئ بكون نفس الدائرة تنتصب لترفض مطلب الإفراج، وهو “ما يعدّ إخلالا إجرائيا وقانونيا، ينمّ عن تدخّل سياسي في القضية بكل معنى الكلمة”، وفق تعبيره.