سمير بن عمر لـ “الرأي الجديد”: الحملة الانتخابية ليست نظيفة وتشوبها عديد الخروقات والتجاوزات
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
أكد رئيس الهيئة السياسية لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية، سمير بن عمر، أن الحملة الانتخابية التي انطلقت منذ يوم أمس، “محتشمة” على مستوى الحضور الميداني للمترشّحين للانتخابات الرئاسية.
وبيّن سمير بن عمر في تصريح خصّ به “الرأي الجديد”، أن هنالك عديد الخروقات والتجاوزات في الحملات الانتخابية، التي تؤكد أنها ليست “نظيفة”، وذلك من خلال استخدام بعض المرشحين للرئاسية للمنابر الإعلامية والمواقع الالكترونية، للترويج لهم، ممّا يعتبر “خرقا واضحا” لقاعدة الإشهار السياسي، وفق قوله.
وعبّر بن عمر، عن انزعاجه من صمت الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات، إزاء هذه التجاوزات والخروقات التي من شأنها أن تمسّ من نزاهة وشفافية الانتخابات في تونس، خصوصا وأن هيئة الانتخابات تلقّت شكاوى، من عديد الأطراف بخصوص تزكيات بأسماء مواطنين لمرشحين للانتخابات الرئاسية دون علمهم، ومع ذلك “لم تحرّك ساكنا”، وهذا ما يمثّل خرقا كبيرا للقوانين، حسب تعبيره.
واعتبر سمير بن عمر، أنه ليس هنالك حظوظا متساوية بين المرشّحين للانتخابات الرئاسية، وذلك بسبب الإشهار السياسي الذي تقوم به بعض التلفزات لإبراز مرشّحين وإسقاط آخرين.
ولم يستبعد رئيس الهيئة السياسية لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية، سمير بن عمر، “أن تشهد الانتخابات عمليات تزييف أو تدليس”، مبرزا أن “المال السياسي الذي يتدفّق في الحملة الانتخابية، يفسح المجال للشكّ في نزاهة الانتخابات”، حسب قوله.
يذكر أن الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، انطلقت منذ يوم أمس، بمشاركة 26 مرشحا ممثلين لأحزاب أو بصفة مستقلّة.
وستتواصل الحملة الانتخابية، إلى غاية يوم 13 سبتمبر الجاري، قبل الدخول في يوم الصمت الانتخابي (14 سبتمبر)، يعقبه يوم الإقتراع، الأحد 15 سبتمبر..