لاعبون دون مستوى الترجي.. هل يرحلوا؟ أم أن للمدب رأي آخر؟

أول اللاعبين الذين يطالب الجمهور بإبعادهم نهائيا، هو اللاعب حمزة الجلاصي، الذي لم يقدّم ما من شلأنه أن يجعل جمهور الذهب، يطمئن على دفاع الفريق، بعد أن تسبب حمزة في عديد الأهداف ضدّ فريقه.

الجلاصي، وفق بعض الخبراء، يعاني من ضعف في التمركز، وعدم القدرة على قراءة اللعب في التوقيت اللازم، الأمر الذي جعله عرضة لاختراقات من مهاجمي الخصوم، ومنفذا للتسجيل في مرمى الترجيين.

ويتصف حمزة الجلاصي، ببطء كبير، حيث لا يمتلك القدرة على الانطلاق من الخلف، وتقديم المساندة الهجومية، فضلا عن عدم قدرته على تنظيم الدفاع، وسرعة ارتباكه خلال هجمات الخصوم..

البرازيليان: “رودريغيز” و”ساس”
اللاعب البرازيلي، رودريغو رودريغيز، الذي عانى من عديد الإصابات، بما منعه من الحفاظ على مستواه المعروف، وبدا أمام فريق صن داونز، بلعب باهت، وتحركات بطيئة، وغابت عنه الرشاقة التي عرف بها الموسم الفارط، ما يدلّ على أنّ إشراكه منذ بداية المباراة، كان خطأ فادحا من الجهاز الفني للفريق.

مواطنه “يان ساس”، بدوره يمر بفترة فراغ كبيرة، جعلت أداءه بلا معنى أو إضافة للفريق، فضلا عن وضعه في موقع لا يؤهله لتقديم الإضافة، وهي الجهة اليمنى، فيما هو لاعب يساري، ما يعني أن الحاجة ماسة إلى إعادة النظر في عملية توظيف هذا اللاعب التوظيف الأمثل..

أسماء أخرى لا تبدو مؤهلة للإستمرار في فريق الترجي، ومن الضروري، وفق بعض المحللين النزهاء، الإستغناء عنهم، من بينهم، الظهير الأيسر أيمن بن محمد، زكريا العايب، ورائد بوشنيبة، الذي يفتقد للشخصية القوية في المباريات الهامة، على غرار طارق ثابت وعلي بن ناجي، وغيرهما.

إن هؤلاء وغيرهم، لا يمكن التعويل عليهم، وإن بدرجات متفاوتة، في مونديال الأندية، الذي تفصلنا عليه شهران ونيف، ما يجعل إدارة حمدي المدب، أمام الحاجة الملحة لاتنتداب لاعبين من الطراز العالي، إذا كانت تطمح لتشريف مقنع للكرة التونسية.

يبقى أنّ على إدارة الترجي عدم التعجل في اتخاذ القرارات، فالفريق يلعب في اتجاهين، البطولة والكأس، وهو يستعدّ لبطولة العالم، ومن ثم، فإنّ أي مساس بالجسم المكون للترجي، قد يعرضه للإضطراب، وهو ما ينبغي للجهاز الفني للفريق، الانتباه إليه في هذا التوقيت بالذات..

إضغط هنا لمزيد الأخبار.