4.تكنولوجياأهم الأحداثبانوراما

“مانوس”.. برنامج ذكاء اصطناعي صيني جديد يثير القلق والمخاوف

بيكين ــ الرأي الجديد

استرعى “مانوس” المنافس الصيني الجديد لبرنامج “تشات جي بي تي”، اهتمام المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي الأسبوع الماضي، مثيراً حماسة محدودة وخيبة أمل ومخاوف.

وتأتي هذه المخاوف والقلق في الأوساط الغربية، والأمريكية تحديدا، من تهديد أمن البيانات.

وجاء الاهتمام ببرنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديد بشكل خاص من المشاعر التي أثارها في جانفي الماضي، أداء نموذج “ديبسيك آر 1” الصيني المصمم بنسبة صغيرة من التكاليف التي دُفعت لابتكار النماذج الأميركية الكبيرة.

وقال مبتكر برنامج مانوس، ييشاو بيك جي في مقطع فيديو ترويجي: “إنه ليس مجرد روبوت دردشة آخر”. وتابع: “إنه برنامج مستقل بالفعل”، مضيفاً: “في حين تولّد أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى الأفكار ببساطة، يقدم مانوس نتائج، ونرى أنه النموذج التالي للتعاون بين البشر والآلات”.

ومنذ إطلاق برنامج تشات جي بي تي في نهاية عام 2022، تتنافس شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة، على ابتكار مساعدي ذكاء اصطناعي متطورة.

وثمة برامج تتمتع بقدرات مشابهة للبرامج المساعدة، إذ يمكنها التصرف بطريقة مستقلة نوعاً ما، ويحل محل المستخدم، لتنفيذ مهام عبر الإنترنت مثل التصفح ونقر على الروابط، وإنشاء ملخصات.

تكنولوجيا

هكذا يعمل برنامج “كلود” من شركة “أنثروبيك” مثلاً، مع وضعية “كمبيوتر يوز” التي أُطلقت في أكتوبر الماضي، وبرنامج “تشات جي بي تي” مع ميزة “ديب ريسيرتش”.

عبر موقعها الإلكتروني، تقدم “باتر فلاي إيفكت”، الشركة الصينية الناشئة التي ابتكرت “مانوس”، أمثلة على المهام التي يُفترض أن يكون برنامجها المساعد، قادراً على إنجازها، مثل “شراء عقار في نيويورك” مثلاً.

لكن كايل ويغرز، وهو صحافي في موقع “تيك كرانش” المتخصص، أشار في مقال حديث إلى أنّ البرامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي فشل في أن يطلب له وجبة، ويحجز له تذكرة إلى اليابان.

المصدر: (فرانس برس)

إضغط هنا لمزيد الأخبار.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى