منظمة “التعاون الإسلامي”: نرفض دعوات تهجير الفلسطينيين.. فالأرض لأصحابها
![](https://i0.wp.com/www.rayaljadid.com/wp-content/uploads/2025/02/منظمة-التعهاون-الإسلامي.jpg?resize=780%2C470&ssl=1)
القاهرة ــ الرأي الجديد
قالت منظمة “التعاون الإسلامي” (مقرها جدة)، إن “تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن دعوته إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة، تؤدي إلى تقويض الأمن والسلم وزعزعة الاستقرار في المنطقة”.
واستنكرت في بيان لها، “تصريحات ترمب ودعمه السيادة (الإسرائيلية) المزعومة على الأرض الفلسطينية ووقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)”.
واعتبرت المنظمة أن “ذلك يساهم في ترسيخ الاحتلال والاستيطان والاستيلاء بالقوة على الأرض الفلسطينية، ما يشكل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334، ومن شأن ذلك زعزعة الاستقرار في المنطقة”.
وأعربت أمس الأربعاء، عن “رفضها المطلق لأي مخططات ترمي إلى تغيير الواقع الجغرافي أو الديموغرافي أو القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة”، مؤكدة أن “قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة”.
ودعت إلى “تضافر الجهود من أجل تثبيت وقف إطلاق النار الشامل والمستدام، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، وتعزيز صمود الفلسطينيين في أرضهم وعودتهم الآمنة إلى منازلهم، وتوفير الإغاثة العاجلة والإنعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار لقطاع غزة، وضمان المساءلة عن جميع الجرائم التي اقترفها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني”.
وجددت المنظمة، دعمها الثابت لوكالة “أونروا” ودورها المحوري الذي لا يمكن استبداله، معربة عن “رفضها المطلق لأية محاولات للمساس بوجودها أو ولايتها القانونية، باعتبار ذلك أولوية إنسانية وإغاثية قصوى، وشاهداً على الالتزام الدولي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة”.
وأثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن “الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى”، ردود فعل واسعة عبر العالم.