أحداثأهم الأحداثدولي

“كمائن الموت” في معارك شمال غزة.. “القسام” تكشف القصة والتفاصيل المثيرة

غزة ــ الرأي الجديد

أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن “سلسلة كمائن الموت” التي نفذها مجاهدوها ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة في بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وأوضحت في بلاغات عسكرية، أن مجاهديها أطلقوا بتاريخ 28/12/2024م، صاروخين من نوع “M75” باتجاه مدينة القدس المحتلة من مدينة بيت حانون.

وأضافت أن مجاهديها أطلقوا بتاريخ 29/12/2024م، 5 صواريخ “رجوم” باتجاه موقع قيادة وسيطرة يتبع للواء “ناحال” داخل مغتصبة “سيدرو”.

وتمكن مجاهدو “القسام” بتاريخ 29/12/2024م، من قنص أحد جنود جيش الاحتلال، ببندقية “الغول” القسامية في شارع “السكة” ببيت حانون وأصابوه إصابة خطيرة أدت إلى بتر يده وإصابة أخرى في جسده.

عملية مركبة
وفي عملية مركبة في بيت حانون، تمكن مجاهدو “القسام” بتاريخ 30/12/2024م، من “قنص وقتل قناص صهيوني ومساعده، وبعدها استهدفوا القوة ذاتها بـ 5 قذائف مضادة للأفراد من نوع (TBG) وأوقعوها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل جنديين وإصابة 10 بجراح خطيرة وهم من كتيبة (نتساح يهودا)”.


وبتاريخ 02/01/2025م، دمر مجاهدو “القسام” دبابة “ميركفاه” بعبوة شديدة الانفجار في منطقة السكة ببيت حانون شمال القطاع.

وتابعت أن مجاهديها تمكنوا بتاريخ 02/01/2025م، من “استهداف منزل تحصنت بداخله قوة صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للتحصينات في بيت حانون مما أدى لانهيار المنزل على أفراد القوة وإيقاعهم بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل 5 جنود وإصابة 8 بجراح خطيرة”.

وبتاريخ 06/01/2025م، فجر مجاهدو “القسام” عبوة مضادة للأفراد بشكل مباشر في “قوة صهيونية من كتيبة (جرانيت 932) رصدها مجاهدونا خلال تقدمها داخل بيت حانون، ومن ثم أجهزوا على من تبقى منهم من مسافة الصفر، وقتل في هذه العملية قائد سرية في الكتيبة ونائبه وعدد من الجنود”.

وأطلقوا بتاريخ 06/01/2025م، 3 صواريخ من نوع “رجوم” باتجاه مغتصبة “سيدروت” من مدينة بيت حانون شمال القطاع.

وأعلنت عن تمكن مجاهديها بتاريخ 06/01/2025م، من “تفجير عبوة شديدة الانفجار في منزل تحصنت بداخله قوة صهيونية في بيت حانون، ما أدى لمقتل 3 منهم وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة، واستهدفوا قوة صهيونية أخرى تحصنت داخل أحد المنازل في شارع (دمرة) شمال بيت حانون بقذيفتين مضادتين للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.

تدمير جرافات
وبتاريخ 07/01/2025م، دمر مجاهدوها جرافة عسكرية من نوع “D9” بشكل كامل بعبوة شديدة الانفجار، وتستهدف سائق “باقر” عسكري بعبوة مضادة للأفراد وترديه قتيلاً على الفور في منطقة الزيتون بمدينة بيت حانون شمال القطاع.

بتاريخ 08/01/2025م، تمكن مجاهدوها من “إعداد كمين محكم في مسار متوقع لتقدم العدو ودمروا دبابة لقائد سرية في كتيبة مدرعات بعبوة شديدة الانفجار ما أدى إلى فصل البرج عن الدبابة ومقتل كل من فيها بما فيهم قائد السرية، وبعدها استهدفوا قوة النجدة بعبوة مضادة للأفراد أدت إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح”.

كما تم تفجير حقل ألغام في عدد من آليات العدو وسط مدينة بيت حانون شمال القطاع.

وقالت إن مجاهديها تمكنوا بتاريخ 09/01/2025م، من “قنص عدد من الجنود الصهاينة في شارع الواد قرب محطة العروبة ببيت حانون شمال القطاع وقتل أحد الجنود وأصابوا 6 منهم بجراح متفاوتة”.

وبتاريخ 11/01/2025م، تمكن مجاهدوها من “تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة تقدمت في منطقة الزيتون ببيت حانون وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل نائب قائد لواء (ناحال) و4 جنود وإصابة 9 منهم بجراح خطيرة”.

قوى محصنة في مساكن مخربة
وبينت أن مجاهديها تمكنوا بتاريخ 14/01/2025م، من “استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل في بيت حانون بقذيفة (TBG)، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.


وبتاريخ 15/1/2025، تمكن مجاهدوها من “استهداف قوة من سلاح الهندسة (الإسرائيلي) بعبوة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وتمكنوا من استهداف (باقر) عسكري بقذيفة (الياسين 105) في شارع البعلي وسط بيت حانون”.

وأوضحت أن “مجاهديها تمكنوا خلال اجتياح بيت حانون من دك موقع (إيرز) العسكري ومواقع قيادة وسيطرة وتحشدات لقوات العدو بقذائف الها”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، عند الساعة الثامنة والنصف من صباح الأحد الماضي، لينهي 471 يومًا من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وخلفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم..

وأعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، مساء الأربعاء الماضي، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره، وتبادل الأسرى.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى