أحداثأهم الأحداثدولي

“حماس”: غزَّة بشعبها العظيم.. وإرادتها الصّلبة.. ستنهض من جديد

القاهرة ــ الرأي الجديد

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن “غزَّة بشعبها العظيم وإرادتها الصّلبة ستنهض من جديد، لتعيد بناء ما دمّره الاحتلال، وتواصل درب الصمود، حتى دحر الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

وأضافت في بيان تلقته “قدس برس” مساء اليوم الإثنين، أن “ما كشفته صورُ الدمار الواسع الذي طال البنى التحتية المدنية في كافة مناطق غزَّة هو دليلٌ على وحشية هذا الكيان الفاشي المنفلت من كلّ القيم الإنسانية”.

وأكّدت أن “هذه الجرائم الوحشية غير المسبوقة في العصر الحديث، نفّذتها حكومة الاحتلال وجيشها الفاشي، أمام سمع وبصر العالم؛ ممَّا يتطلَّب تفعيل كلّ الأطر القانونية الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال وجيشه كمجرمي حرب”.

وأشارت إلى أنه “وعلى مدار 471 يوماً، لم تفلح جرائم الاحتلال المُمنهجة في زحزحة شعبنا ومقاومته الباسلة عن التمسّك بالأرض ومجابهة العدوان”.

وكانت “حماس”، قد هنأت في بيان سابق اليوم، الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، بـ”تحرير الدفعة الأولى من الأسيرات والأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، ضمن صفقة (طوفان الأحرار) المتواصلة”.

وقالت إن “خروج جموع شعبنا الحاشدة لاستقبال الأسرى المحرّرين، رغم إجراءات الاحتلال القمعية، هو إعلانُ تحدٍّ، وتعبيرٌ عن تعطّشهم للحريّة وتحرير الأرض والمقدسات”.

وتابعت: “مشاهد فرح أبناء شعبنا وهم يرفعون شارات النّصر، أثناء استقبال الأسرى، يؤكّد مجدّداً الالتفاف الجماهيري حول المقاومة، ويبرز مكانتها الرَّاسخة في وجدانهم”.

ونوهت إلى أن صور تسليم أسيرات الاحتلال الثلاث، “وهنَّ بكامل صحتهنَّ الجسدية والنفسية، بينما بدت على أسرانا وأسيراتنا آثار الإهمال والإنهاك”؛ أظهرت ما يُجسّد الفارق الكبير بين قيم وأخلاق المقاومة وهمجية وفاشية الاحتلال.

وجددت الحركة، “عهد الوفاء” للأسرى في سجون الاحتلال بالحريَّة الكاملة، على طريق تحرير الأرض والمقدسات ودحر الاحتلال “الفاشي”.

وفجر اليوم الإثنين، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الدفعة الأولى من صفقة “طوفان الأحرار”؛ البالغة 90 أسيرة وطفلًا من الضفة الغربية والقدس المحتلة، ضمن إجراءات عسكرية مُشددة سبقها قمع لأهالي الأسرى قرب سجن “عوفر” جنوب غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى