أهم الأحداثاجتماعيتعليم

تونس وقطر.. مناقشة قضايا تتصل بالارتقاء بالمنظومة التعليميّة على المستوى العربي

الدوحة ــ الرأي الجديد

بحث وزير التربية التونسي نور الدين النوري، مع نظيرته القطريّة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم العالي بقطر سُبل تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات، إضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليميّة على المستوى العربي..

جاء ذلك وفق بيان صادر الأربعاء عن وزارة التربية التونسية، عقب لقاء النوري بالخاطر على هامش مؤتمر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الـ14 الملتئم بالعاصمة القطرية الدوحة من 5 إلى 7 جانفي بعنوان “التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي”.

وأكّد الوزير التونسي في كلمته أنّ التّعليم الشّامل يعدّ من الركائز الأساسيّة لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في الممارسات التّربويّة، إذ يحظى بأهمّية متزايدة في ظلّ التوجّهات العالميّة نحو الشّمول.

وأشار في كلمته إلى أنّ التّعليم الشّامل يؤدي إلى بناء بيئات تعليميّة دامجة تراعي تنوّع احتياجات جميع التّلاميذ بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة وتتيح لهم فرصا متكافئة للنموّ الأكاديمي والاجتماعي والنّفسي.

زيارة للمدرسة التونسية في قطر
كما تعتمد فلسفة التّعليم الشّامل، على إزالة جميع العوائق التي تحول دون المشاركة الفاعلة للتّلاميذ في بيئات تعليميّة موحّدة، مع التّركيز على تطوير ممارسات تربويّة، توائم التنوّع وتدعم الشمول، وفق كلمة النّوري.

وأدى وزير التربية بمناسبة انعقاد المؤتمر، زيارة للمدرسة التونسية بالدوحة التقى خلالها أعضاء الأسرة التربوية، واطلع على سير العمل بهذه المؤسسة.

وتضمن “إعلان الدوحة”، الذي صدر في أعقاب المؤتمر، توصيات تدعو إلى تطوير سياسات وطنية تدعم التعليم الشامل، وتضمن إدماج جميع الفئات، مع تكامل الجهود الوطنية والإقليمية لضمان استمرارية التعليم في حالات الطوارئ والأزمات.

كما شدّد على أهمية وضع خطط لتدريب المعلمين، وتطوير مهاراتهم بشكل مستمر، وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب الاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية اللازمة للتعليم الرقمي.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى