دعماً لمقاومي “جنين”… مسيرات وإغلاق طرقات رفضاً لممارسات أجهزة السلطة
رام الله ــ الرأي الجديد
نظمت مسيرات في عدة مناطق من الضفة الغربية ليلة أمس، دعماً وإسناداً للمقاومين في جنين، شمالي الضفة الغربية، ورفضاً لعملية أجهزة أمن السلطة فيها.
وجابت مسيرة حاشدة شوارع مدينة جنين ووصلت إلى المخيم، ندد خلالها المشاركون بـ”سلوك أجهزة أمن السلطة، وبعمليات اغتيال المقاومين التي تقوم بها الأجهزة”.
ودعا المشاركون في المسيرة أجهزة أمن السلطة إلى “وقف عملياتها العسكرية في جنين”، معتبرين أن “ما تقوم به السلطة يخدم الاحتلال”.
وأغلق شبان الشوارع بالإطارات المشتعلة في مخيم عسكر شرق نابلس، شمالي الضفة الغربية، احتجاجاً على “استمرار العملية العسكرية لأجهزة أمن السلطة ضد المقاومة في جنين ومخيمها”.
كما أغلق شبان شوارع في طولكرم، شمالي الضفة الغربية، “استنكاراً لسلوك أجهزة السلطة ورفضاً لعمليات الاغتيال بحق المقاومين”.
وكان الحراك الشبابي في الضفة الغربية، قد دعا إلى “المشاركة في مظاهرات الغضب مساء السبت، رفضا لممارسات أجهزة السلطة القمعية وجرائمها في مخيم جنين”.
وأكد الحراك الشبابي أن “ممارسات السلطة القمعية، تنتهك كرامة الإنسان الفلسطيني، وتستبيح دماء شعبنا الصامد”، مشيرا إلى أن “مظاهرات الغضب تأتي ردا على جرائمها المتواصلة في مخيم جنين”.
اشتباكات.. وأجهزة السلطة تقتحم
ويشهد مخيم جنين منذ الساعة الرابعة فجر السبت، اشتباكات عنيفة بعد أن اقتحمته قوة كبيرة من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من ثلاثة محاور رئيسية، ونشرت قناصة على بعض المباني.
وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد الشاب يزيد جعايصة، وهو من القادة البارزين لـ “كتيبة جنين – الجهاد الإسلامي”، ومطلوب لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد على 4 سنوات، وحاولت اغتياله مراراً.
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين وعدوان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.