“حماس”: اقتحام مستشفى “كمال عدوان”.. إمعان في حملة التطهير العرقي
بيروت ــ الرأي الجديد
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن قصف واقتحام جيش الاحتلال مستشفى “كمال عدوان” شمالي قطاع غزة، “إمعان في حملة التطهير العرقي والتهجير القسري”.
ودعت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، “منظمة الصحة العالمية، لإرسال لجنة دولية للتحقيق بما يتعرض له مستشفى كمال عدوان وكامل المنظومة الصحية في غزة”.
وشددت على أن “اقتحام جيش الاحتلال الإرهابي لمستشفى الشهيد كمال عدوان، وإجبار المرضى والطواقم الطبية على مغادرته، واقتياد أعداد منهم إلى جهة مجهولة، بعد غارات إجرامية أدت لتدمير مربعات سكنية، وارتقاء أكثر من ثلاثين شهيداً، وتسجيل عشرات من المصابين والمفقودين تحت الركام، “يعدّ إمعانا في حملة التطهير العرقي، وعمليات التهجير القسري، والتدمير الإجرامي لكل سبل الحياة في شمال قطاع غزة، وعلى رأسها المستشفيات”.
ودعت (حماس)، “المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، لكسر هذه الحلقة من العجز المُخزي أمام هذه الجرائم الوحشية”، وفق وصفها.
وشددت على ضرورة “اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا وقضيتنا الوطنية، وتفعيل القوانين والقرارات الكفيلة بحماية المدنيين العزل، و محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم”.