أحداثأهم الأحداثدولي

بايدن يتحرك لإبرام اتفاق بشأن غزة قبل تسليم الرئاسة لترامب

واشنطن ــ الرأي الجديد  

مع قرب انتهاء منصبه، يتطلع الرئيس الأميركي جو بايدن لتحسين إرثه الرئاسي بالتوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة يؤدي للإفراج عمن تبقى من المحتجزين لدى حركة حماس، ويسلم خليفته دونالد ترامب شرقا أوسط ممهدا للسير نحو تسوية إقليمية أوسع.

ويأمل بايدن فياستثمار وقف إطلاق النار في لبنان لبث الزخم في جهود السعي لوقف الحرب في قطاع غزة قبل ترك منصبه.

في إعلانه عن التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، قال بايدن إنه “خلال الأيام المقبلة، ستقوم الولايات المتحدة بدفعة أخرى مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل وغيرهم، لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، مع إطلاق سراح الرهائن، وإنهاء الحرب دون وجود حماس في السلطة”.

ولا توحي المؤشرات الصادرة من البيت الأبيض إلى أي تغيير في موقف إدارة بايدن الذي يلقي باللوم على حماس في عدم التوصل لوقف لإطلاق النار حتى الآن.

الحرب في غزة ستتوقفو
وفي رده على فيديو للمحتجز لدى حماس لإيدان ألكسندر، والحامل للجنسية الأميركية إلى جانب جنسيته الإسرائيلية، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت “الحرب في غزة ستتوقف غدا ومعاناة سكان غزة ستنتهي على الفور، وكانت ستنتهي قبل أشهر، لو وافقت حماس على إطلاق سراح الرهائن”.

وأضاف سافيت “لقد رفضت القيام بذلك، ولكن كما قال الرئيس الأسبوع الماضي، لدينا فرصة حاسمة لإبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، ووقف الحرب، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة. هذه الصفقة مطروحة على الطاولة الآن”.

وتواصل فريق بايدن مع فريق ترامب مرارا بعد اجتماع الرئيسين في البيت الأبيض قبل أسبوعين، حيث تطرقا إلى سبل التوصل لاتفاق حول غزة يوقف القتال ويفرج عن الرهائن. وعقب ذلك، أُثيرت القضية خلال اجتماع جيك سوليفان ومستشار الأمن القومي القادم لترامب، النائب مايكل والتز، وفي محادثة بين كبير مستشاري بايدن في الشرق الأوسط بريت ماكغورك ومبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

التطبيع مع السعودية
في حين قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الذي عاد لتوه من زيارة سريعة لإسرائيل وللسعودية، إن ترامب يريد إنهاء القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن قبل دخوله البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني.

وتحدث غراهام لموقع أكسيوس، وأكد أن ترامب يضغط من أجل إنهاء القتل في الحرب بين إسرائيل وحماس حتى يتمكن من التركيز على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، من بين أهداف أخرى لسياسته الخارجية، بحسب غراهام.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى