أحداثأهم الأحداثدولي

أبو زهري: الاختبار الحقيقي في المرحلة المقبلة.. هو الجهد المبذول لاعتقال قادة الكيان

بيروت ــ الرأي الجديد

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” سامي أبو زهري إن “الاختبار الحقيقي في المرحلة المقبلة هو حجم الجهد المبذول لاعتقال قادة الاحتلال الإسرائيلي”.

والخميس الماضي، أصدرت “الجنائية الدولية” مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، لارتكابهما جرائم حرب في غزة.. وقالت المحكمة الجنائية إن “جرائم الحرب المنسوبة إلى نتنياهو وغالانت، تشمل استخدام التجويع سلاح حرب، كما تشمل جرائم ضد الإنسانية والمتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية”.

وشدد أبو زهري في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، على أن “وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي أولوية، وأن (حماس) لن تقبل بأي تفاهمات لا تؤدي لإنهاء معاناة الفلسطينيين وعودتهم لبيوتهم”.

وأضاف أن “أرض غزة كانت وستبقى أرضا فلسطينية”، مؤكدا أن “الاحتلال الإسرائيلي يتوهم أنه قادر على تحقيق أهدافه”.

دخول المساعدات حاجة ملحة

ورأى أبو زهري تقييد دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وتوفير الحماية لعصابات منظمة “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، كاشفا عن إجراء “حماس” أوسع حملة مع المنظمات الدولية والدول الصديقة من أجل تسريع إدخال المساعدات إلى غزة.. وحيا كل العاملين في القطاع الصحي الذين يواصلون عملهم رغم ممارسات وجرائم الاحتلال خاصة في شمال القطاع.

وقال إن “الدماء الزكية والتضحيات الغالية لن تذهب هدرا بل ستكون ذخرا للمقاومة حتى تحرير الأرض الفلسطينية”.

أبو زهري خلال المؤتمر الصحفي اليوم الأحد

وبينما أشاد بالصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية، قال أبو زهري إن “حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال لليوم 415 على التوالي، تتزامن مع موقف عربي وإسلامي يتسم بالضعف و الخذلان”، لكنه دعا منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية لـ “ترجمة قرارات قمة الرياض الأخيرة، لواقع عملي لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي”.

دعوة لوقف الإستيطان

واعتبر تصعيد حكومة الاحتلال سياسة الاستيطان في القدس والضفة الغربية “انتهاك صارخ لحقوق شعبنا”، مضيفا أن “المشاريع الاستيطانية والجرائم الصهيونية لن تفلح بتغيير حقائق التاريخ وستبقى القدس عاصمة فلسطين”.

ودعا أبو زهري المتضامنين مع الشعب الفلسطيني بالدول العربية والإسلامية والعالم، لتصعيد احتجاجاتهم في اليوم الـ30 من الشهر الجاري والأول من الشهر المقبل.

كما دعا الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والداخل الفلسطيني، إلى “تصعيد احتجاجاتهم ضد ممارسات الاحتلال”، داعيا في الوقت نفسه منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى “التصدي للمشاريع الاستيطانية في الضفة والقدس”.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى