شاي النعناع: المشروب الطبيعي المليء بالمفاجآت الصحية.. إكتشف فوائده
لندن ــ الرأي الجديد
يعد شاي النعناع، من المشروبات العطرية الخالية من الكافيين، التي تتميز بمذاقها الحلو بشكل طبيعي، وفوائدها الصحية المتنوعة، ويُستهلك هذا المشروب منذ آلاف السنين، ويعود أصله إلى نبات النعناع الذي ينتمي لعائلة الأعشاب العطرية.
ويحتوي شاي النعناع على زيوت أساسية مثل المنثول والمنثون والليمونين، التي تمنحه خصائصه المميزة من حيث النكهة والتأثيرات الصحية.
ويستعرض التقرير التالي، أبرز فوائد شاي النعناع، بناءً على دراسات علمية وأبحاث متخصصة..
1. تحسين الهضم وتخفيف مشاكله
يمتاز النعناع بقدرته على تخفيف مشكلات الجهاز الهضمي مثل الغازات، الانتفاخ، وعسر الهضم، وأظهرت دراسات علمية أن النعناع يريح عضلات الجهاز الهضمي، مما يقلل من التقلصات ويخفف الألم.
بالإضافة إلى ذلك، استنشاق زيت النعناع، يمكن أن يقلل من الغثيان والقيء الناتج عن العلاج الكيميائي.
2. التخفيف من الصداع النصفي
يمكن للمنثول الموجود في النعناع، أن يعزز تدفق الدم ويمنح إحساسًا بالبرودة، مما يساهم في تقليل الألم، وأظهرت دراسة حديثة، أن وضع زيت النعناع على الجبهة والصدغ، قلل من حدة الصداع النصفي بشكل كبير مقارنة بالعلاج الوهمي.
ورغم أن تأثير شاي النعناع لم يُدرس بشكل مباشر على الصداع، فإن استنشاق بخاره أو استخدام زيت النعناع قد يوفر راحة ملحوظة.
3. تحسين رائحة الفم
وتشتهر منتجات العناية بالفم مثل معجون الأسنان وغسول الفم، باستخدام النعناع بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، وقد أظهرت دراسة، أن استخدام مزيج يحتوي على زيت النعناع، ساهم في تقليل رائحة الفم الكريهة بعد جراحة العمود الفقري.
وعلى الرغم من عدم وجود أدلة مباشرة على دور شاي النعناع في تحسين رائحة الفم، إلا أن استهلاكه قد يساهم في تقليل الجراثيم المسببة لرائحة الفم غير المرغوب فيها.
4. تخفيف احتقان الجيوب الأنفية
ويمتلك النعناع خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والالتهابات، مما يجعله خيارًا فعالًا لتخفيف احتقان الجيوب الأنفية المرتبط بنزلات البرد أو الحساسية.
وأثبتت بعض الدراسات أن المنثول يساعد في تحسين الإحساس بتدفق الهواء في الأنف، مما يجعل التنفس أسهل، بالإضافة إلى ذلك..
5. تعزيز الطاقة وتقليل التعب
وتشير الدراسات إلى أن المركبات الطبيعية في النعناع، قد تعزز مستويات الطاقة، وتقلل من التعب العقلي، وفي إحدى الدراسات، لوحظ انخفاض ملحوظ في الإرهاق العقلي لدى المشاركين الذين تناولوا كبسولات زيت النعناع.