ردا على مزاعم الاحتلال… “حزب الله”: لدينا ما يكفي من السلاح والعتاد لحرب طويلة
جنوب لبنان ــ الرأي الجديد
كشف حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، أن عناصره في الخطوط الأمامية، يمتلكون ما يكفي من السلاح والعتاد لحرب طويلة على الأصعدة كافة، قائلاً: “جوابنا الفعلي على تصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول تراجع مخزوننا الصاروخي إلى نحو 20 بالمائة من قدرته الفعلية، سيكون في الميدان”.
وجاء هذا الإعلان، خلال مؤتمر صحفي لمسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، الحاج محمد عفيف، بمناسبة يوم الشهيد، في مجمع سيد الشهداء في ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 30 أكتوبر الماضي، قال وزير الجيش الإسرائيلي (مقال)، يوآف غالانت، في تصريح صحفي، إن “تقديراته تفيد بأن القدرة المتبقية للقذائف والصواريخ لدى حزب الله، باتت في حدود 20 بالمائة”.
الجواب في الميدان
وفي معرض رده على تصريحات عدد من المسؤولين الإسرائيليين مؤخراً، تفيد بأن مخزون الحزب الصاروخي قد تراجع إلى نحو 20% من قدراته الفعلية، قال عفيف: “هذا الكلام هو نفسه تقريباً منذ 6 أسابيع”.
وشدد: “جوابنا الفعلي هو في الميدان عندما طالت صواريخنا الأسبوع الماضي ضواحي تل أبيب وحيفا، ومراكز ومعسكرات نقصفها لأول مرة في الجولان وحيفا، إلى جانب استخدام صاروخ الفاتح 110 ولدينا المزيد، وذلك بالإدارة المناسبة التي قررتها قيادة المقاومة”.
كما سلط الضوء على أن “عناصر الحزب، لا سيما في الخطوط الأمامية، يمتلكون ما يكفي من السلاح والعتاد والمؤن لحرب طويلة مع إسرائيل على كافة الأصعدة”.
ومخاطباً “إسرائيل”، أضاف عفيف: “لن تكسبوا حربكم بالتفوق الجوي أبدًا، ولا بالتدمير وقتل المدنيين من النساء والأطفال، وطالما أنكم عاجزون عن التقدم البري والسيطرة الفعلية، فلن تحققوا أهدافكم السياسية أبدًا، ولن يعود المستوطنين إلى الشمال أبدًا”.
صاروخ “فاتح1” يدخل الخدمة
والأربعاء، أعلن “حزب الله”، في بيان، دخول صاروخ “فاتح1” الخدمة، حيث استخدم الصاروخ الذي يبلغ مداه 300 كلم في قصف قاعدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرب “تل أبيب”.
وقال الحزب إن قصف قاعدة تسرفين “تم بصواريخ أرض أرض من نوع فاتح1″، التي تدخل الخدمة لأول مرة اليوم.
وأوضح أن هذا الصاروخ يبلغ قطره 616 ملم، وطوله 8.8 أمتار، ووزنه الكلي 3450 كلغ، فيما يبلغ مداه 300 كلم، ويحمل رأسا حربيا بوزن 500 كلغ.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت عقب شن “إسرائيل” حرب إبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 146 شهيد وجريح فلسطينيين، وسعت “تل أبيب” منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة، لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.