رابطة حقوق الإنسان تطالب بالتحقيق في وفاة شاب موقوف.. وإطلاق سراح المحتجين
جندوبة ــ الرأي الجديد
طالب الفرع الجهوي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان اليوم الاربعاء 23 اكتوبر 2024، بـ “القيام بما يلزم من إجراءات عدلية وإدارية”، بخصوص وفاة شاب يبلغ من العمر 18 سنة، وكان موقوفا على ذمة قضية تحقيقية بالسجن المدني بجندوبة، داعيا إلى إعلام عائلته بسبب الوفاة.
وأفاد الفرع في بلاغ صادر عنه نشره على صفحته بموقع “فيسبوك”، إنه علم إثر حصول احتجاجات بحي “الملجة الكحلة بجندوبة”، بتاريخ يوم أمس الثلاثاء، بموت مستراب لشاب يبلغ من العمر 18 سنة و9 أشهر بالسجن المدني بجندوبة، على إثر إيقاف البعض من المحتجين..
وذكر بلاغ الفرع الرابطي، أن عائلته أفادت بأنه كان في صحة جيدة، وبأنها زارته يوم الاثنين 14 أكتوبر، مضيفا إنها أكدت أنها فوجئت يوم السبت 19 اكتوبر بتواجده بالمستشفى بجندوبة في حالة سيئة جدا، وإنه تم في ذات اليوم إعلامها من طرف فرقة أمنية بوفاته دون توضيحات.
وأشار الفرع، إلى أنه علم عبر شهود عيان، أن الاحتجاجات اندلعت حوالي العاشرة ليلا، وأنّ قوات الامن واجهتها باستعمال الغاز المسيل للدموع، وبمحاصرة الحي، وقطع التنوير العمومي، ومداهمة المنازل، واعتقال عدد من الأنفار، تجاوز عددهم العشرة، قال إن من بينهم طلبة واطفال.
وأكد الفرع، إنه عاين آثار حرق الحاويات وحجارة متناثرة بالطريق العام، وأنه باتصاله بعائلة الشاب المتوفي، أكدت “أن الوفاة مسترابة”، وأنه “لم يتم إعلامها إلى حد الساعة بسبب الوفاة”.
وطالب الفرع بإطلاق سراح الموقوفين من المحتجين، مشددا على متابعة الملف لمعرفة الأسباب الحقيقية لوفاة الشاب.
ملاحظة: الصورة من الأرشيف