رئيس البنك الدولي: خسائر الحرب على غزة قد تصل إلى 20 مليار دولار.. وتضر بالثروات العالمية
واشنطن ــ الرأي الجديد
قال رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، إن اتساع نطاق الحرب في قطاع غزة قد يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين “غير مقبولة”.
وأكد بانغا أن انتشار الصراع قد يؤثر على الدول المساهمة في النمو العالمي، خاصة المصدرة للمعادن والنفط، وأن الأضرار المادية جراء الحرب العسكرية الإسرائيلية على غزة، تتراوح الآن على الأرجح بين 14 و20 مليار دولار، وأن تكلفة الدمار الناجم عن القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان سيزيد من هذه التكلفة.
وأضاف بانغا أن “الحرب لها تأثير صغير نسبيا على الاقتصاد العالمي حتى الآن، لكن اتساع الصراع بشكل كبير من شأنه أن يجذب دولا أخرى تساهم بشكل أكبر في النمو العالمي، بما في ذلك الدول المصدرة للسلع الأولية”، بحسب وكالة رويترز.
وأوضح أنه “أولا وقبل كل شيء، أعتقد أن هذه الخسارة الفادحة في الأرواح، بين النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين، أمر غير مقبول من جميع الأطراف”، مضيفا أنه “من ناحية أخرى، فإن التأثير الاقتصادي لهذه الحرب يعتمد بشكل كبير على مدى انتشارها”.
حريق الحرب سيضر الاقتصاد العالمي
وتابع: “إذا انتشرت إقليميا، فإنها ستصبح مسألة مختلفة تماما… إذ ستبدأ في الانتقال إلى أماكن تساهم بشكل أكبر بكثير في الاقتصاد العالمي، سواء على صعيد الدولارات، أو من حيث المعادن والنفط وما شابه ذلك”.
وتدفع بعض الدول الغربية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين “إسرائيل” وجماعة حزب الله في لبنان، وكذلك في غزة. لكن الولايات المتحدة، أقوى حليف لـ”إسرائيل”، أكدت دعمها المستمر لها، وأنها ستزودها بنظام مضاد للصواريخ وقوات.
وذكر بانغا أن الأضرار المادية جراء “الحملة العسكرية” الإسرائيلية (حرب الإبادة) على غزة تتراوح الآن على الأرجح بين 14 و20 مليار دولار، وأن تكلفة الدمار الناجم عن القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان ستزيد من هذه التكلفة.