“حماس” تنشر مقطعا مصورا لأهالي الأسرى “الإسرائيليين”: “المصير المجهول”..
غزة ــ الرأي الجديد
قالت حركة حماس، لأهالي الأسرى “الإسرائيليين” في قطاع غزة، إنه بعد مرور عام على الوعود التي قطعها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باستعادتهم “أحياء عبر حرب الإبادة”، فإن “مصير أبنائكم إلى المجهول!”.
وأعادت حماس نشر صور وأسماء ستة أسرى إسرائيليين قتلوا بغزة، وعثر الجيش على جثثهم في نفق بمدينة رفح جنوبي القطاع، مطلع الشهر الماضي.
وأضافت الحركة: “وعد أهالي الأسرى بأن يعيدهم أحياء عبر الضغط العسكري وحرب الإبادة، لكنهم عادوا قتلى بسبب وعده المشؤوم”.
ويوم السبت، أغلق أهالي أسرى إسرائيليين في غزة شارع “أيالون” الرئيسي وسط تل أبيب، وأشعلوا النيران، مطالبين بإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية”، بحسب قناة “12” العبرية.
اتهام نتنياهو
ورفع المتظاهرون “لافتات تحمل أسماء 101 إسرائيلي محتجزين في قطاع غزة”، داعين السلطات “لاتخاذ خطوات عاجلة لإعادتهم”.
ويتهم أهالي الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن أبنائهم من أجل الحفاظ على منصبه السياسي، ويعبرون عن استيائهم من عدم إعطاء الأولوية لقضية أبنائهم في الأجندة الحكومية.
ووفقا لتقديرات الاحتلال، فإن هنا 101 أسير في غزة من أصل 239 تم أسرهم في السابع من أكتوبر العام الماضي.
ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال وحماس، بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية أمريكية، إلى مرحلة حرجة، بسبب إصرار نتنياهو على مواصلة العمليات العسكرية في غزة، رغم مطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل وعودة النازحين الفلسطينيين.
توسيع العمليات العسكرية
وأواخر الشهر الماضي، وسع الاحتلال عملياته العسكرية لتشمل مناطق في لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، من خلال غارات جوية مكثفة، متجاهلة التحذيرات الدولية.
والأسبوع الماضي، هدد عشرات من جنود الاحتلال بالاستنكاف عن الخدمة في صفوف الجيش، إذا لم تقم الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
ووجه 130 جنديا إسرائيليا رسالة تحذيرية إلى أعضاء الحكومة، أعلنوا فيها عن عزمهم على التوقف عن الخدمة العسكرية ما لم تبادر الحكومة بالعمل على إبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.