أحداثأهم الأحداثدولي
الخامنئي: جهاد رجال فلسطين ولبنان.. أعاد الكيان الصهيوني 70 سنة إلى الوراء
طهران ــ الرأي الجديد
أكد المرشد الإيراني، علي الخامنئي، في خطبة اليوم الجمعة، على أن “طوفان الأقصى وعام من المقاومة في غزة ولبنان دفعا هذا الكيان الغاصب (إسرائيل) إلى أن يكون هاجسه الأهم حفظ وجوده”.
وأضاف أن “جهاد رجال فلسطين ولبنان أعاد الكيان الصهيوني 70 سنة إلى الوراء”، مشددا على أن “العامل الأساسي للحروب وانعدام الأمن والتخلف في هذه المنطقة هو الكيان الصهيوني وحضور الدول التي تدعي أنها تسعى إلى إحلال الأمن والسلام في المنطقة”.
وأشار المرشد الإيراني، في خطبته التي ألقاها في طهران باللغة العربية، إلى أن الأمين العام السابق لحزب الله “الشهيد السيد (حسن) نصر الله تخطى نطاق شعبيته وتأثيره حدود لبنان وإيران والبلدان العربية”.
وأضاف، بحسب ما نقلته وكالة /تسنيم/ الإيرانية للأنباء، “لقد غادرنا السيد حسن نصرالله بجسده، لكن شخصيته الحميدة ونهجهه وصوته الصادح ستبقى حاضرة بنا أبدا، لقد كان الراية الرفيعة للمقاومة بوجه الشياطين”.
واعتبر أن “العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحماس وحزب الله والجهاد الإسلامي وغيرها من الحركات المجاهدة في سبيل الله، فعمد إلى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير والقصف وقصف المدنيين”.
أحلام الكيان.. محض أوهام
وقال إن “كل ضربة تنزل بهذا الكيان (إسرائيل) إنما هي خدمة للمنطقة بأسرها، بل للإنسانية كلها”، وأضاف “لا ريب بأن أحلام الصهاينة والأميركيين إنما هي محض أوهام مستحيلة” على حد تعبيره.
ووجه الرئيس علي الخامنئي كلامه إلى “أهلنا المقاومين في لبنان وفلسطين… أيها الشعب الصبور الوفي، هذه الشهادات وهذه الدماء المسفوكة لا تزعزع عزيمتكم، بل تزيدكم ثباتاً”.
وختم بالقول “سلام الله على القائد الشهيد (حسن) نصر الله (اغتيل في بيروت في أيلول 2024)، وعلى البطل الشهيد (الرئيس السابق لحركة حماس إسماعيل) هنية (اُغْتِيل في طهران تموز 2024) وعلى القائد المفتخر الفريق (قائد فيلق القدس بالحرس الثوري) قاسم سليماني (اُغْتِيل في العراق في كانون ثاني 2020)”.