“الحوثي” تعلن مهاجمتها أهدافا إسرائيلية في “يافا” و”إيلات” بـ 5 طائرات مسيّرة
صنعاء ــ الرأي الجديد
أعلنت جماعة أنصار الله “الحوثي” في اليمن، الثلاثاء، عن شن سلسلة من الهجمات بالطيران المسير على أهداف إسرائيلية في كل من يافا وإيلات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددة على موقفها الداعم للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأفاد الناطق العسكري باسم الجماعة اليمنية، يحيى سريع، بـ”استهدف سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة من نوع (يافا)، وكذلك استهدف أهدافا عسكرية في منطقة أم الرشراش (إيلات) بأربع طائرات مسيرة من نوع (صماد 4)”.
وأضاف في كلمة مصورة، أن “العمليتين حققتا بعون الله تعالى أهدافهما بنجاح”، مشيرا إلى أن الهجمات على الاحتلال جاءت “انتصارا للشعبين الفلسطيني واللبناني ودعما للمقاومتين الباسلتين الفلسطينية واللبنانية”.
وجه سريع تحية إلى “كافة المجاهدين الصامدين في فلسطين ولبنان لدفاعهم عن الأمة وهي تواجه العدوان الإسرائيلي الأمريكي ومخططاته الهادفة إلى إخضاع كافة البلدان والشعوب”، بحسب تعبيره.
وشددت على وقوف الجماعة اليمنية “إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى دحر العدوان وإفشال مخططاته الإجرامية ومؤامراته التوسعية”.
ودعا الناطق العسكري باسم الحوثيين “كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت والمشاركة الفاعلة في هذه المعركة المصيرية، ونحن في الذكرى الأولى لانطلاقتِها المباركة وهي مستمرة بعون الله حتى تحقيق النصر الموعود”.
ويأتي إعلان “الحوثي” على وقع بدء الاحتلال الإسرائيلي توغله البري في جنوب لبنان بعد أيام من القصف العنيف على مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية، بما في ذلك العاصمة بيروت.
في السياق، أفادت شركة “أمبري” للأمن البحري، بتعرض سفينة تجارية واقعة على مسافة 97 ميلا بحريا إلى الشمال الغربي من الحديدة باليمن، لهجوم، مشيرة إلى أن “خزان الصابورة على الجانب الأيسر من السفينة تضرر من قارب مسير”.
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم “حارس الازدهار” للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير 2023؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.