بعد أن كسرت شوكته في الاستطلاعات: ترامب يصف هاريس بـ “المحتالة” ويكشف “خدعتها”

بنسلفانيا (الولايات المتحدة) ــ الرأي الجديد

اتهم دونالد ترامب منافسته في الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس، باللجوء للذكاء الاصطناعي لتضخيم الحشود في زيارتها لديترويت.

ونشر ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” تعليقاً على صورة لهاريس وهي بالطائرة، “هل لاحظ أحدكم أن كامالا قامت بخداعنا في المطار؟ لم يكن هناك أحد، وقد أجرت تعديلا بالذكاء الاصطناعي، وأظهرت حشدا هائلا من الناس في استقبالها، لكنهم لم يكونوا موجودين”، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

احتيال هاريس.. والديمقراطيون

وتابع “لقد أكد ذلك عامل صيانة في المطار عندما لاحظ صورة الحشد المزيفة، فلم يكن هناك أحد، وتم تأكيد ذلك لاحقا من خلال الانعكاس على طائرة نائبة الرئيس، إنها محتالة، لم يكن هناك أحد ينتظرها”.

ونشرت حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، صورة ظهرت من تجمع انتخابي لهاريس – والز في مطار ديترويت مترو، التي تظهر حشدا كبيرا يقف أمام طائرة الرئاسة الثانية – الطائرة الرسمية لنائب الرئيس.

وزعم اليمينيون أن التناقضات في الصورة تكشف عن أنه تم التلاعب بها رقميا، مشيرين إلى عدم وجود انعكاس للأفراد على توربين الطائرة.

هاريس تطيح بترامب في الاستطلاعات

وكان ناشطون قد تداولوا فيديو لكامالا هاريس وهي تنزل من طائرتها فيما لم يكن أحد على أرض المطار، مشيرين إلى أن إدارتها استخدمت الذكاء الاصطناعي لتضخيم الحشود خلال زيارتها لمدينة ديترويت، وقالوا إن ذلك بدأ يثير تساؤلاتهم حول مصداقية استطلاعات الرأي التي تبيّن أنها متفوقة على منافسها ترامب.

وفي الصور يظهر المئات من المحتشدين قرب الطائرة التي هبطت بها، لكن في انعكاس الصورة على هيكل الطائرة لا يظهر أحد هناك.

وتقدمت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على الجمهوري دونالد ترامب في ثلاث ولايات، ستكون حاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفق ما أظهرت استطلاعات جديدة للرأي نشرت السبت، ما يؤشر إلى خسارة الرئيس السابق التقدم الذي كان يتمتع به في هذه الولايات على مدى العام المنصرم.

وأظهرت استطلاعات لآراء من يرجح أن يدلوا بأصواتهم أجرتها صحيفة “نيويورك تايمز” وكلية “سيينا كوليدج”، أن هاريس تتقدم على ترامب بأربع نقاط مئوية (50 مقابل 46 في المائة) في كل من ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن.

وفي المقابل، قللت حملة ترامب من شأن نتائج الاستطلاعات الجديدة، مشككة بالمنهجية المعتمدة في إجرائها.