بعد الضربة الصاروخية على “مجدل شمس”: إسرائيل تلقي باللوم على “حزب الله”
القدس المحتلة ــ الرأي الجديد
قالت السلطات الإسرائيلية، إن الضربة الصاروخية السبت على ملعب لكرة القدم في مجدل شمس بالجولان، قتلت ما لا يقل عن 11 طفلا ومراهقا، في أعنف هجوم على هدف إسرائيلي على طول الحدود الشمالية للبلاد، منذ اندلاع القتال بين إسرائيل وحزب الله.
وألقت إسرائيل باللوم على “حزب الله” اللبناني في الضربة على مرتفعات الجولان، التي تسيطر عليها إسرائيل، لكن حزب الله سارع إلى التنصل من الهجوم.
ووصف الجيش الإسرائيلي الأمر بأنه حدث “خطير للغاية”، وقال إنه سيتصرف وفقا لذلك.
وقال في بيان، إن قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين عقد لقاء تقييميا بمركز العمليات في مجدل شمس، مع قائد الوحدة يائير بيلي وقادة آخرين.. ووفق البيان فقد زار غوردين ومرافقيه، موقع سقوط الصاروخ في ملعب كرة القدم، وعقدوا لقاءات مع مسؤولي السلطات المحلية والسكان.
وجاءت الضربة في أعقاب أعمال عنف عبر الحدود في وقت سابق من السبت، حيث قال حزب الله، إن ثلاثة من مقاتليه لقوا حتفهم، دون تحديد مكان مقتلهم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية استهدفت مستودع أسلحة لحزب الله في قرية كفركلا الحدودية، مضيفا أن المسلحين كانوا بداخله في ذلك الوقت.
وتتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار منذ 8 أكتوبر، بعد يوم من اقتحام مقاتلي حماس لجنوب إسرائيل.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فقد قتل 41 شخصا بنيران حزب الله في الشمال منذ بداية الحرب، منهم ما 22 مدنيا و19 جنديا.