تقرير / من هم أبرز منافسي “كامالا هاريس” لخلافة بايدن في “الرئاسية” ؟؟
واشنطن ــ الرأي الجديد
بانسحاب الرئيس جو بايدن من السباق إلى البيت الأبيض، يسارع الحزب الديمقراطي إلى إيجاد مرشّح بديل لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقررة في مطلع نوفمبر المقبل.
وكان بايدن أعلن، الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي لعام 2024، في إعلان مفاجئ يأتي قبل أقل من أربعة أشهر على الانتخابات، وبعد أسابيع على الشكوك التي أحاطت بوضعه الجسدي والذهني، والمطالبات من داخل حزبه بالإنسحاب لضمان فرص النجاح في مواجهة، دونالد ترامب..
في ما يلي نظرة على البدلاء المحتملين:
كامالا هاريس
هاريس البالغة 59 عاما، هي ابنة لأب جامايكي وأم هندية، وكانت أول شخص أسود، وأول امرأة تشغل منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، كما كانت أول عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي من أصول جنوب آسيوية. وهي الآن أول امرأة وأول سوداء تتولى منصب نائب الرئيس.
خلال مسيرتها المهنية كمدعية عامة، اشتهرت هاريس بصرامتها، وهي سمة يمكن التعويل عليها في حملة من المتوقع أن تركز على الجريمة والهجرة.
لكن بعض الديمقراطيين التقدميين، وجّهوا انتقادات لسجل عقوباتها الصارمة للمخالفين القصر، معتبرين أنها تؤثر بشكل غير متناسب على الأقليات.
إلى ذلك، لا تحظى هاريس بمعدلات تأييد مرتفعة، ما قد يدفع الديمقراطيين إلى البحث عن شخصية أخرى لترشيحها للرئاسة.
غافين نيوسوم
ما من قاعدة تنص على حلول المرشح لمنصب نائب الرئيس تلقائيا، محل المرشح الرئاسي في حال انسحابه.
وهذا الديمقراطي البالغ 56 عاما، هو رئيس سابق لبلدية سان فرانسيسكو، وحاكم ولاية كاليفورنيا منذ خمسة أعوام، وقد جعلها ملاذا متاحا لعمليات الإجهاض.
دعم نيوسوم بايدن بثبات، ورفض الحديث عن استبداله قبل انسحاب الزعيم الديمقراطي من السباق، لكنه لم يخف طموحاته الرئاسية.
في الأشهر الأخيرة، رفع وتيرة سفرياته الدولية، وكثّف الترويج لسجلّه، وقد استثمر ملايين الدولارات في لجنة للعمل السياسي، ما أثار تكهنات بأنه سيترشح في العام 2028. فلم لا في العام 2024؟
غريتشن ويتمور
مرشحة ديمقراطية أخرى محتملة هي غريتشن ويتمور، حاكمة ميشيغان البالغة 52 عاما.. وعدد كبير من سكان الولاية هم من الطبقة العاملة مع مجتمعات رئيسية للسود والعرب، وكلها مجموعات أساسية من الناخبين الذين يسعى ترامب لاستمالتهم.
ويتمور، من أشد منتقدي ترامب، وقد استهدفت بمخطط للخطف أعدته مجموعة يمينية متطرفة.
وستكون ميشيغان، واحدة من الولايات الحاسمة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر، وهي حجة قوية، وفقا لمؤيديها، لترشيحها للرئاسة.
جوش شابيرو
ويقود حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، أكبر ولاية متأرجحة في سباق نوفمبر القادم.
شابيرو، البالغ 51 عاما، انتُخب في نوفمبر 2022 بفوز مقنع، حقّقه على منافس محافظ، وتولى منصبه في أوائل العام 2023، وسبق أن انتُخب مرتين مدعيا عاما للولاية.
وأدان شابيرو رجال دين كاثوليك، اعتدوا جنسيا على آلاف الأطفال، وحاكم شركة بيرديو فارما المصنعة لمسكّن الألم الأفيوني القوي، أوكسيكونتين.
شابيرو، معروف بأسلوبه الخطابي الفاعل، وهو وسطي، وهي صفات يمكن أن تحمله إلى الرئاسة.
ميشيل أوباما
وخلال الأسابيع الأخيرة، سلطت الأضواء على السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، ميشيل أوباما، مع الدفع باسمها بين أسماء المتوقع ترشحهم عن الحزب الديمقراطي، لخلافة الرئيس الحالي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية..
وتعد ميشيل أوباما، الوجه الوحيد الذي لم يشغل أي منصب سياسي على الإطلاق، لكنها من الوجوه المرشّحة بقوة، التي تُظهر استطلاعات الرأي تفوقها بوضوح، على المرشح الجمهوري دونالد ترمب.
مرشحون آخرون
من بين الأسماء الأخرى المتداولة، حاكم إلينوي، جاي بي بريتزكر، وحاكم ميريلاند، ويس مور، وحاكم كنتاكي، آندي بشير، لكن فرصهم حتى الآن تبدو محدودة وضعيفة للغاية..
كما يتم حاليا، تداول إسمي السيناتور، إيمي كلوبوشار، ووزير النقل، بيت بوتيجيج، وكانا قد واجها بايدن في الانتخابات التمهيدية للعام 2020.