وزيرة التربية: سنقوم بحفر آبار بعدد من المدارس الابتدائية الريفية
القصرين ــ الرأي الجديد
وأكّدت الوزيرة، في تصريح إعلامي على هامش زيارة أدتها إلى مدينة سبيطلة في ولاية القصرين، ضرورة توفّر الماء في المؤسسات التربوية كافة باعتباره مقوّما مهما من مقومات الحياة والكرامة البشرية ودونه لا معنى للعملية التربوية والتعليمية، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أنّ البئر التي سيتم حفرها بمدرسة الرّحيات في عمادة القصر من معتمدية سبيطلة ستكون أنبوبية وذات تدفّق عال وتشتغل بالطاقة الشمسية، مشيرة إلى أنه سيتم تعميم التجربة على المدارس الابتدائية الأخرى بسبيطلة والقصرين وسيدي بوزيد وقفصة وطبرقة وجندوبة.
ولفتت في السياق ذاته إلى أنّ المدارس الابتدائية بولاية بنزرت التي تفتقر إلى هذا المرفق الحيوي ستتم تغطيتها عن طريق شبكة الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه “الصوناد”.
واعتبرت أنّ غياب الإرادة السياسية وعدم توفّر الصدق والعزيمة في الحكومات المتعاقبة أدَّا إلى حرمان المواطن في عديد الجهات من حقه في الماء طوال ما وصفتها بسنوات “من الخراب وعقود من الحيف والإهمال ومن الجور التنموي ومن التسويف استكثرت على هذا البلد الجميل الحق في الماء رغم أنه من أبسط الحقوق”، على حد تعبيرها.
وأعلنت بالمناسبة عزم وزارة التربية إحداث قطب تقني في سبيطلة، يضم إعدادية ومعهدا تقنيا ومرافق أخرى كالإعاشة والنقل لضمان استقرار التلاميذ في مناطقهم وجهاتهم وعدم انقطاعهم عن الدراسة مع اختيار خارطة مهنية متجدّدة في المشروع، تخص المهن الواعدة التي تسمح بإحداث مواطن شغل وتشجّع الأطفال على الاستقرار في الموطن الأم ويكونوا من بناة هذا الربع الجميل، حسب تعبيرها.
يُشار إلى أنّ وزيرة التربية استهلت زيارتها إلى معتمدية سبيطلة مساء الجمعة، رفقة الوفد المرافق لها بمعاينة المدرسة الابتدائية الرّحيات التي تفتقر إلى الماء الصالح للشراب رغم فضائها الجميل.
المصدر: وكالة تونس إفريقيا للأنباء