أهم الأحداثحقوقياتوطنية

كورشيد: منع ابني من مغادرة تونس سابقة خطيرة.. وسياسة التنكيل بالعائلات لن تجدي

باريس ــ الرأي الجديد

أفاد مبروك كورشيد، رئيس حزب الراية الوطنية، أنّ سلطات مطار تونس قرطاج الدولي، منعت الأحد، ابنه الحدث، محمد هاشم المولود سنة 2008، من مغادرة التراب التونسي.

ووصف كورشيد ما أقدمت عليه السلطات التونسية بهذا الصدد، بكونه “يمثل سابقة خطيرة وغير مسبوقة في العقاب الجماعي للعائلات”، وفق ما جاء في بيان نشره على صفحته بفيسبوك..

وتابع كورشيد قائلا: “منع ابني من السفر، يمثل ليس فقط مخالفة للقوانين التونسية، بل أيضا للمواثيق الدولية، وشريعة  حقوق الإنسان، والأخلاق والأعراف، وهو يمثل سابقة خطيرة وغير مسبوقة في العقاب الجماعي للعائلات والقصّر، خلنا أننا تجاوزناها منذ الاستقلال”، على حدّ تعبيره.

 وأضاف الوزير السابق لأملاك الدولة: “أحذّر من مغبة تلفيق أي دعوى ضد عائلتي وأبنائي”، دون أن يوضح مجال تحذيره، من يعني به، وكيف سيكون ردّ فعله.

سياسة التنكيل العائلي

وقال المحامي، والنائب السابق بالبرلمان: “سياسة التنكيل العائلي يرفضها أصحاب الضمائر الحية في كل مكان داخل السلطة، بجميع مكوناتها القضائية والتنفيذية وخارجها، وأتوجه إليهم جميعا طالبا أن يكون ضميرهم أقوى من الضغوط، وحتى لا تكون تونس مظلومة من كل آبائها في كل العصور”.

وأشار المحامي والوزير الأسبق، أنه “غادر البلاد فعلا، عندما يئس من تحقيق العدالة، وأصبح الايداع بالسجن، هو المبدأ” حسب تعبيره، مضيفا بأنه سيعود الي البلاد عندما “ينزاح الكيد والظلم”، على حدّ وصفه، داعيا إلي إيقاف ما وصفها الهرسلة لعائلته.
يذكر أنّ منشور تفتيش، تم إصداره في حق مبروك كورشيد، فيما أعلنت بعض المواقع لاحقا، مغادرته التراب الوطني خلسة، عبر ليبيا، متجها إلى بلد أوروبي، قد يكون فرنسا على الأرجح.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى